الحرب في أوكرانيا: حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في تونس

الوضع في الجبهة

♦ تجاوز مؤشر خسائر القوات الروسية إلى غاية31 أكتوبر، 300 ألف جندي، وفقًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.

 ♦ نتيجة للعدوان واسع النطاق على أوكرانيا، تكبد العدو خسائر فادحة.ومثل هذه الخسائر ستكون حاسمة بالنسبة لأي دولة متحضرة حيث تهتم الحكومة بمواطنيها. تخوض روسيا الحرب بالكم، وليس بالنوع، معتمدة على موارد تعبئة كبيرة للبلاد.

 ♦ كل الخسائر الروسية مشينة ولا معنى لها، كما هي الحال في الحرب التي شنها بوتين. ويموت الجنود الروس في أوكرانيا كغزاة ومجرمي حرب.

 ♦ بالإضافة إلى مئات الآلاف من الخسائر، سوف يكون لزاماً على روسيا أن تتحمل عبء الملايين من “قدامى المحاربين”، المشوهين جسدياً وعقلياً ــ وهو ما سينتج جيلا ضائعا آخر من الروس.

 قمة مالطا

♦  في الفترة من 28 إلى 29 أكتوبر، استضافت مالطا الاجتماع الثالث لمستشاري الأمن القومي والسياسة الخارجية وقادة الجنوب العالمي بشأن تنفيذ صيغة السلام في أوكرانيا.

 ♦ لا تتعلق صيغة السلام بأوكرانيا فحسب، بل تتعلق أيضًا باستعادة الأمن وسيادة القانون الدولي في العالم. وقد جمع المنتدى تمثيلاً واسعًا – 66 دولة ومنظمة دولية. كما شاركت في الاجتماع وفود من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

 ♦ عمل المشاركون على خطط محددة لتنفيذ نقاط صيغة السلام: الإشعاع والسلامة النووية، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، وإطلاق سراح السجناء والمرحلين، واستعادة سلامة أراضي أوكرانيا والنظام العالمي. وقد وضع الاجتماع في مالطا الأساس لعقد قمة السلام العالمية على مستوى رؤساء الدول والحكومات.

 الأمن الغذائي العالمي

♦ تتولى أوكرانيا تنفيذ مهمتها بشكل مسؤول كضامن للأمن الغذائي في العالم. وحتى العدوان الروسي واسع النطاق لم يهز رغبة الأوكرانيين في المساعدة. الحبوب الأوكرانية هي المفتاح لمنع أزمة الغذاء العالمية. في عام 2022، أنقذت الحبوب الأوكرانية 100 مليون شخص من الجوع.

♦ تمثل الهجمات الروسية المستمرة بالصواريخ والطائرات بدون طيار على البنية التحتية لموانئ أوكرانيا تحديًا للأمن الغذائي العالمي في الوقت الذي تتمتع فيه الموانئ البحرية الأوكرانية بأهمية استراتيجية للحفاظ على الأمن الغذائي في العالم.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب