الحرب في أوكرانيا: حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في تونس

جوهر السياسة الروسية

♦    تتجاهل روسيا المعايير المتفق عليها للتعايش المتحضر بين البلدان، ولكنها تلجأ إلى القانون الدولي والعدالة بمجرد أن يكون هناك مصلحة لها.

♦    تطالب روسيا بالمزيد من “الاعتراف” والحقوق الحصرية. وفي الوقت نفسه، تتهم الغرب بـ”الهيمنة”.

وتقدم روسيا نفسها كضحية للعدوان ولكن عندما تهاجم الآخرين تعتبر ذلك دفاعا عن النفس. 

♦   روسيا تتخفى تحت ستار المناضل ضد الاستعمار. ومع ذلك، فهي تسعى إلى الهيمنة في البلدان الأفريقية، وتُظهر استعمارها الإمبراطوري الجديد في أوكرانيا.

♦    لقد قضى نظام بوتين على حرية التعبير في روسيا، وتستخدم الآلة الدعائية التي يمولها الحق في حرية التعبير، الذي لا يجوز انتهاكه في بلدان أخرى، لفرض خطابها المدمر.

 الهجوم الروسي على سفينة مدنية

♦  في 8 نوفمبر، هاجمت روسيا سفينة شحن ترفع علم ليبيريا، وكانت راسية في ميناء أوديسا أوبلاست. قُتل الطيار وأصيب آخر من أفراد الطاقم (مواطنين من الفلبين وأوكرانيا).

♦  هاجمت روسيا عمدًا سفينة أجنبية مدنية لا علاقة لها بقوات الدفاع الأوكرانية. والغرض من الهجوم الإرهابي الروسي هو عرقلة عمل الموانئ الأوكرانية ووقف حركة السفن التجارية عبر ممر بحري مؤقت. هذه محاولة سافرة أخرى من جانب موسكو بشأن الأمن الغذائي العالمي.

♦   وفقًا لمعايير القانون البحري الدولي، تعتبر تصرفات روسيا بمثابة قرصنة بحرية وتستحق فرض عقوبات جديدة من جانب المجتمع الدولي.

 إنجازات التكامل الأوروبي لأوكرانيا

 ♦  في الثامن من نوفمبر، أوصت المفوضية الأوروبية رسميًا بفتح المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

♦  يعد قرار المفوضية الأوروبية حدثًا تاريخيًا، ومعلمًا بارزًا على طريق التكامل الأوروبي في أوكرانيا. وبعد حصولها على صفة المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، احتاجت أوكرانيا إلى عام ونصف من الإصلاحات لتحقيق هذه النتيجة.

♦  على الرغم من العدوان الروسي وحرب المعلومات الدائمة، فإن أوكرانيا تتقدم بثقة إلى الأمام من خلال الإصلاحات والتحول الديمقراطي.

♦  تتوقع أوكرانيا أن تبدأ مفاوضات الانضمام الرسمية بالفعل خلال قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2023.