عالمية

الحرب في أوكرانيا: حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في تونس

حالة الحرب

♦ مساء يوم 25 نوفمبر، تعرضت أوكرانيا لهجوم بـ 75 طائرة روسية بدون طيار، دمرت قوات الدفاع الجوي 74 منها. وكان الهدف الرئيسي للهجوم الروسي هو سكان كييف. أطلق الإرهابيون الروس عددًا قياسيًا من الطائرات بدون طيار على العاصمة الأوكرانية. لقد قام البرابرة الروس “بمزامنة” هجومهم واسع النطاق ليتزامن مع يوم ذكرى ضحايا المجاعة الكبرى (هولودومور)، والذي شهد على “التضامن” مع جرائم الستالينية.

 ♦ أظهر الدفاع الجوي كفاءة مثيرة للإعجاب، حيث دمر جميع الطائرات بدون طيار الروسية تقريبًا. تم إنقاذ مئات الأرواح بين عشية وضحاها. ولا يزال حطام الطائرات الروسية بدون طيار يلحق أضرارا بخط الكهرباء، ويلحق أضرارا بالمباني السكنية وروضة أطفال والكاتدرائية البطريركية التابعة للكنيسة الكاثوليكية اليونانية الأوكرانية.

 عدم جدوى المفاوضات مع موسكو

 ♦موسكو ليست مهتمة بخيارات أخرى لإنهاء الحرب غير الهزيمة الكاملة لأوكرانيا وتدميرها. إن الخطاب حول استعداد موسكو للتفاوض هو محاولة لتضليل أوكرانيا وحلفائها. لقد راهن بوتين على حرب استنزاف. إنه لا يشفق على جنوده وينتظر حتى يتعب الغرب من دعم أوكرانيا.

♦ إن انقطاع المساعدات الغربية لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة يقنع بوتين بصحة استراتيجيته. إن ثمن إيقاف المعتدي باهظ، ولكن يتعين على العالم الديمقراطي أن يدفعه من أجل الحفاظ على القانون والنظام الدوليين. إن الخطوات التي اتخذها الغرب نحو تحقيق التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي في أوكرانيا يشكل ضربة أخرى لخطط بوتين المتهورة.

 ضمان الأمن الغذائي

♦ في 25 نوفمبر، في يوم ذكرى ضحايا المجاعة الكبرى (هولودومور)، انعقدت القمة الدولية الثانية حول الأمن الغذائي للحبوب من أوكرانيا.

♦ أوكرانيا هي إحدى الدول الرائدة في مجال تصدير المواد الغذائية على مستوى العالم وهي ملتزمة بمهمة ضمان توافر أغذية آمنة وفي متناول الجميع. تحاول روسيا إثارة أزمة غذاء عالمية من خلال تدمير البنية التحتية المدنية لموانئ أوكرانيا ومخازن الحبوب، وإغلاق ساحل البحر الأسود، وإعاقة العبور المشروع في المياه الإقليمية الأوكرانية. علما بانه لا يجوز استخدام الجوع كسلاح في الحرب.

♦ بالتعاون مع شركائها، نجحت أوكرانيا في التغلب على العقبات التي تقيمها روسيا: إنشاء طرق بحرية وبرية بديلة لصادرات الحبوب، وحماية البنية التحتية للموانئ ومخازن الحبوب من الهجمات الإرهابية.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى