في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2024، أفاد الديبلوماسي السابق عبدالله العبيدي بأنّ اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في بيروت، هو سعي من اسرائيل لتوسيع دائرة القتال.
وأضاف العبيدي بأنّ نتنياهو يواجه جملة من المشاكل الداخلية والخارجية، خاصة في ظل التصعيد الايراني، متابعا القول بأنّ الأنظار تتجه نحو تصريح حسن نصرالله اليوم ما إذا كان سيتجه نحو التصعيد أيضا أم لا.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ اسرائيل هدّدت بتحويل لبنان إلى غزة ثانية في صورة التصعيد من قبل حركة حزب الله بقصف اسرائيل أو التمادي في معاداتها بطريقة مسلّحة.
وجدّد الديبلوماسي السابق التأكيد بأنّ هذا الإغتيال يخدم بالأساس مصالح نتياهو الشخصية وحزب اليمين المتطرف، ويساعده من الخروج من الأزمة، في المقابل من شأنه أن يوسّع دائرة الصراع في المنطقة.
وللتذكير، فقد أعلنت حركة حماس أن إسرائيل اغتالت في ضربة بمسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري واثنين من قادة القسام.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات