عالمية

المغرب تؤكّد أنّ جميع أدوات “التعاون” مع الكيان الصّهيوني متوفّرة وقريبا سيتم تبادل الزيارات

قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إنّ “جميع أدوات التّعاون مع إسرائيل متوفرة، وتوجد الإرادة السّياسية، وآمل أن نتبادل قريبا جدا، الزّيارات رفيعة المستوى”.

وأضاف: “اتفاقية ثلاثية الأطراف بين المغرب وإسرائيل والولايات المتّحدة، هي وثيقة ملزمة قانونيا، وتتضمّن اعتراف أمريكا بالسّيادة المغربية على الصّحراء، والتزام المغرب بتطوير العلاقات مع إسرائيل، والتزام إسرائيل بالتّعاون مع المملكة المغربية”.

وفي مقابلة مع قناة “لجنة الشّؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية “إيباك”، عشية أول مشاركة رسمية مغربية في مؤتمر لـ”إيباك”ضمن فعالية “ميد اتلانتيك سبرينغ بروغرام”، شدّد بوريطة على “أنّنا مخلصون في التزاماتنا، لأننا اتخذنا القرار (التّطبيع مع إسرائيل) عن قناعة، وسوف نذهب إلى أقصى حدّ ممكن في تطوير التّعاون الثّنائي”.

وأكّد بوريطة “أنّنا بحاجة إلى تنسيق العمل كحلفاء، لمواجهة التهديدات الإيرانية، المرتبطة بالأنشطة النووية، وإيران تعمل على زعزعة استقرار شمال إفريقيا وغرب إفريقيا”.

يذكر أنّه في 10 ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدّبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.

وفي 22 من الشّهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي، سعد الدّين العثماني، “إعلانا مشتركا” حول العلاقات بين بلاده وإسرائيل والولايات المتّحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرّباط.

وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق، خلال عام 2020، على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى