عالمية

بسبب أوميكرون : قيود جديدة في العالم

يواجه الملايين من الأشخاص حول العالم اضطرابات في مواعيد السفر و زيادة قيود كوفيد خلال عيد الميلاد، بعد أن تسبب الانتشار الواسع لمتحور أوميكرون، في فرض قيود على إجراءات السلامة و إلغاء الرحلات الجوية.

و قررت كل من إيطاليا و إسبانيا و اليونان جعل ارتداء الكمامات إلزاميا مرة أخرى حتى في الأماكن المفتوحة.

و فرضت كاتالونيا الواقعة في شمال إسبانيا، حظر تجول طوال الليل، فيما فرضت هولندا إغلاقا صارما.

و على الرغم من النتائج المبكرة التي تفيد بأن الأعراض الناتجة عن أوميكرون أقل خطورة من المتغيرات الأخرى، فإن العلماء قلقون من عدد الحالات المرتفع.

و تم تسجيل عدد قياسي من الإصابات في كل من المملكة المتحدة و فرنسا و إيطاليا أول أمس الخميس.

و في الولايات المتّحدة، ارتفعت حالات الإصابة اليومية بأوميكرون إلى ما أكثر من ذروة موجة دلتا الأخيرة، و تمتلئ المستشفيات بالمصابين في جميع أنحاء البلاد.

و حذر كبير خبراء الأمراض المعدية في أمريكا، الدكتور أنتوني فاوتشي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن السّفر في عيد الميلاد سيزيد من انتشار المتغير الجديد حتى بين الذين تم تلقيحهم بالكامل.

و أفادت شركات الطّيران الأمريكية في ليلة عيد الميلاد يوم الجمعة، إنها تعاني بالفعل من نقص في الموظفين بسبب إصابة بعضهم بكوفيد وإجبار آخرين على عزل أنفسهم.

و تمّ إلغاء مئات الرّحلات الجوية كانت مقرّرة في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم وفقًا لموقع FlightAware المختص بالرحلات الجوية.

و في الوقت نفسه، أكد البيت الأبيض أنّ الولايات المتّحدة سترفع قيود السّفر المفروضة حاليا على ثماني دول إفريقية بسبب مخاوف بشأن متغير أوميكرون في 31 ديسمبر الجاري.

و في أستراليا أيضا، تأثرت آلاف الرحلات المتعلقة بعيد الميلاد يوم الجمعة مع إلغاء أكثر من 100 رحلة داخلية من سيدني و ملبورن إلى مدن أخرى.

و قلّلت كلّ من كوريا الجنوبية و تايلاند و المملكة المتّحدة الوقت بين الجرعات إلى ثلاثة أشهر في ديسمبر الجاري.

و في المملكة المتّحدة، حيث من المتوقع أن يؤدّي إضراب عمال السكك الحديدية إلى تعطيل السّفر بالقطار عشية عيد الميلاد و رأس السّنة الجديدة، حث رئيس الوزراء بوريس جونسون في رسالته بمناسبة عيد الميلاد السكان على الحصول على جرعة معزّزة للقاح تماشيا مع “روح الجيرة” الاحتفالية.

و استبعد جونسون فرض قيود جديدة على إنقلترا قبل يوم عيد الميلاد، لكن اسكتلندا و ويلز وأيرلندا الشمالية أعلنت جميعها قيودا على الاختلاط الاجتماعي.

و تستعد العديد من الدّول الأوروبية لفرض قيود بعد فترة الأعياد مباشرة، بما في ذلك ألمانيا التي ستحصر التجمعات الخاصة على 10 أشخاص وستغلق النوادي اللّيلية اعتبارا من 28 ديسمبر الجاري كما ستُلعب مباريات كرة القدم من دون جمهور.

و أمرت البرتغال بإغلاق الحانات والنوادي الليلية اعتبارا من 26 ديسمبر الجاري و جعلت العمل من المنزل إلزاميا من ذلك التاريخ حتى 9 جانفي القادم.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى