بعد إشاعة استشهاده مع نصر الله: ظهور الجنرال الإيراني قاآني في طهران !

ظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال اسماعيل قاآني اليوم الثلاثاء في مراسم تشييع جثمان العميد عباس نيلفروشان في مطار مهرآباد بطهران، عقب أنباء عن إستشهاده برفقه الأمين العام لحزب الله اللبناني في غارات صهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية في سبتمبر الماضي.

وشارك قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيرانية الجنرال اسماعيل قاآني اليوم في مراسم استقبال جثمان العميد عباس نيلفروشان في مطار مهرآباد بطهران، حسبما أفادت وكالة ((تسنيم)) الدولية للأنباء الإيرانية.

وأوضحت الوكالة أن الجنرال قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري والعديد من المسؤولين العسكريين والحكوميين الآخرين شاركوا في مراسم استقبال جثمان عباس نيلفروشان.

ولفتت تسنيم إلى أن عددا من وسائل الإعلام المعادية زعمت في الأيام القليلة الماضية بأن اسماعيل قاآني إستشهد أو أصيب في سبتمبر الماضي مع الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر في غارات صهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية.

من جانبه، عرض التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم لقطات لقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني خلال مراسم تشييع العميد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان الذي إستشهد الشهر الماضي مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ضربة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت تسنيم بإقامة مراسم تشييع العميد عباس نيلفروشان كبير مستشاري الحرس الثوري في لبنان – الذي إستشهد برفقة حسن نصر الله في جريمة صهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي، في ساحة الإمام الحسين بطهران.

وشارك في هذه المراسم اللواء سلامي قائد الحرس الثوري، والجنرال قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، واللواء جعفري، والعميد باكبور قائد القوات البرية للحرس الثوري، ومحسن رفيق دوست، والعميد نجات وسفير اليمن في طهران وعدد من المسؤولين العسكريين والحكوميين.

وأقيمت مراسم تشييع لعباس نيلفروشان في مدينتي كربلاء والنجف بالعراق يوم أمس (الاثنين).

ومن المقرر أن تقام مراسم تشييع وداعية مساء اليوم في حسينية فاطمة الزهراء بطهران، كما ستقام أيضا مراسم تشييع وداعية غدا الأربعاء في مسقط رأسه أصفهان، حيث يوارى الثرى هناك بعد ظهر الخميس المقبل.

ويشن الجيش الصهيوني منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما على لبنان أَطلق عليه اسم “سهام الشمال”، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع صهيونية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترا كبيرا عقب الضربات الأخيرة التي يشنها الكيان الصهيوني في لبنان، واغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله والهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على المحتل، في تصعيد كبير ينذر باتساع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط.