عالمية

بعد اغتيال الرّجل الثّاني لدى حمـ.ـاس.. من هم أبرز قادة الحركة المطلوبين من الكـ.ـيا.ن الصّـ.هيو.ني؟

بعد أنّ أكّدت حركة حـ.ـماس أمس اغتيال الرّجل الثّاني في صفوفها صالح العاروري و اثنين من قادة القـ.سام في الانفجار الذّي وقع في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية التي استهدفتها القوات الاسـ رائيـ.ـليّة. 

و طارق العراروري نائب رئيس المكتب السّياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حـ.ـما.س” يعتبر من ابرز قادة الحركة المصنّفين على رأس القائمة السّوداء المطلوبة من الكـ.يـا.ن الصـ.ـهيوني، إذ أنّه ساهم بشكل مباشر في تأسيس “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”  بين سنتس 1991 و 1992. 

فمن هم أبرز قادة الحركة المطلوبين الآن من قبل إسـ.ـرائـ.ـل خاصة بعد هجوم 7 أكتوبر؟ 

محمد الضيف “العدو الأول لإسرائيل” منذ أكثر من 30 عاما، و يشتبه أنّه العقل المدبّر لهجوم 7 أكتوبر. و هو القائد الأعلى لكتائب عز الدين القسام، انضم إلى حماس في أواخر الثمانينات، و كان المسؤول عن العمليات العسكرية للحركة منذ عام 2002.

عرف باسم “الضيف” لأنه لا يبقى في المكان ذاته لأكثر من ليلة واحدة للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية. يلقبه الإسـ.ـ

رائيليون بـ”ابن الموت”. نجا من عدة محاولات اغتيال، لا سيما في الأعوام 2002 و2003 و2006. ومن المحتمل أن يكون قد أصيب بجروح خطيرة خلال المحاولة الأخيرة – شلل نصفي – وفق ما ذكر المسؤولون الإسرائيليون لكن حماس لم تؤكد هذه المعلومات مطلقًا.

إسماعيل هنية: الزعيم السياسي ولد إسماعيل هنية عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، أحد أفقر مخيمات غزة، يحظى بتركيز إعلامي كبير، وهو إلى جانب محمد الضيف، رئيس الجناح المسلح لحركة حماس، على رأس قائمة الأهداف ذات الأولية لدى إسرائيل. يرأس هنية المكتب السياسي لحركة حماس منذ ماي 2017، ويتنقل بين تركيا وقطر منذ منفاه الاختياري عام 2019. ناشط منذ بداية تشكل حركة حماس الإسلامية بغزة وخريج الأدب العربي من الجامعة الإسلامية في غزة، أمضى فترات عدّة في السجّون الإسرائيلية نهاية الثمانينات، فيما اتهمته تل أبيب بقيادة الجناح الأمني ​​لحركة حماس.

وبعد أن أصبح عضواً في المكتب السياسي للحركة الإسلامية والسكرتير الخاص لمؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين (الذي قُتل في غارة إسرائيلية عام 2004)، ارتقى في صفوف الحركة وانتهى به الأمر لإيصالها إلى النصر خلال الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006.

يحيى السنوار: رئيس حركة حماس في غزة، أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام وقسم “المجد” الذّي يقدّم كوحدة استخباراتية تابعة لفرع حماس المسلح. اعتقلته إسرائيل عام 1988 بتهمة ” القيام بنشاط إرهابي”، ثم حكم عليه بأربعة أحكام مؤبدة ليطلق سراحه في أكتوبر2011 ضمن اتفاق تبادل ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الفرنسي-الإسرائيلي جلعاد شاليط الذّي احتجزته حماس لمدّة خمس سنوات. وقد تم ّإدراج اسمه على قائمة الولايات المتّحدة “للإرهابيين الدوليين” في سبتمبر 2015. كما يشتبه الإسرائيليون في أنّه أحد المخطّطين الرئيسيين لهجمات 7 أكتوبر.

مروان عيسى: “رجل الظل”،” و يقولون في إسـ.ـرائـ.يل إن الحرب النّفسية مع حماس لن تنتهي ما دام مروان عيسى على قيد الحياة”. و عيسى بالغ من العمر 58 عامًا، هو اليد اليمنى لمحمد الضّيف. ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فهو أحد الأهداف ذات الأولوية للوحدة الخاصة للشين بيت (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) والموساد (جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي)، المسماة “نيلي”، والتي تم إنشاؤها لتعقب المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر والقضاء عليهم. ونجا نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حـ.ما.س من عدة محاولات اغتيال، إحداها في عام 2006، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” اليومية الإسـ.ـرائيلية. كان يشارك وقتها في اجتماع حضره أيضاً محمد الضيف أو”الضيف”. وبحسب المصدر نفسه، فقد تعرض منزله للقصف مرتين، عامي 2014 و2021.

خالد مشعل: “المنفي” يعد مشعل، زعيم حماس الذّي ظل في المنفى لفترة طويلة قبل أن يحل محله إسماعيل هنية، منذ عقود شخصية محورية في الحركة الإسلامية الفلسطينية. غادر موطنه (الضفة الغربية) في العام 1967 إلى الكويت، وانخرط في جماعة الإخوان المسلمين قبل المشاركة في تطوير حماس، التي سيقود الفرع السياسي فيها منذ 1996 حتى تسليم المشعل لإسماعيل هنية في 2017. و بعد الكويت استقرّ في الاردن و كان قد نجى من محاولة اغتيال نفّذها الموساد في عمان وانتهت العملية بالقبض على الجاسوسين المسؤولين عن حقن السم في رقبته.

وقد تسببت العملية في أزمة دبلوماسية بين عمان وتل أبيب، فهي تظل واحدة من أشهر الانتكاسات للأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية. ويدين خالد مشعل ببقائه على قيد الحياة للعاهل الأردني الملك حسين، الذي حصل من حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية على الترياق للمادة السامة، مقابل السماح للجواسيس الإسرائيليين بالعودة لبلادهم. وفي عام 1999، تم طرده من الأردن مع مسؤولين آخرين في حماس ووجدوا ملجأ في سوريا، حيث تمّ

دفعه إلى رأس الحركة بعد اغتيال إسرائيل للشيخ ياسين، ثم خليفته عبد العزيز الرنتيسي في العام 2004.

Leave a Comment

Recent Posts

استعدادا لموسم الاصطياف: انطلاق تهيئة وتنظيف الشريط الساحلي لولاية بن عروس 

تحت شعار "شواطئنا مسؤوليتنا 2024"، إنطلقت اليوم، الثلاثاء 04 جوان 2024، عمليّات التنظيف الآلي واليدوي…

2024/06/04

النيفر يدعو المتعاملين التجاريين إلى حسن التعامل مع القانون الجديد الخاص بالشيك دون رصيد [فيديو]

من بين أبرز تأثيرات القانون الجديد الخاص بالشيك دون رصيد هي تقليص  المعاملات بصكوك الضمان،…

2024/06/04

الخارجية القطرية: مقترح بايدن يوفر خريطة طريق لوقف إطلاق نار دائم وإنهاء الأزمة في غزة

أشار المتحدث باسم الخارجية القطرية، الى ان "رئيس الوزراء وزير الخارجية أجرى اتصالات مع جهات…

2024/06/04

القمة الأولى الكورية الافريقية: الحشاني يلتقي رئيس كينيا

 على هامش مشاركته في فعاليات القمة الأولى الكورية الافريقية، التقى رئيس الحكومة السيد أحمد الحشّاني…

2024/06/04

والي قفصة يُعطي إشارة إنطلاق موسم الحصاد

والي قفصة يُعطي إشارة إنطلاق موسم الحصاد

2024/06/04

أنس جابر تُودّع بطولة رولان غاروس من الدور ربع النهائي

لم تتمكن بطلتنا التونسية أنس جابر من بلوغ المربع الذهبي لبطولة رولان غاروس المفتوحة للتنس…

2024/06/04