بعد جهود مضنية.. ليبيا ستتمكن من استرداد طائرة محتجزة لدى ماليزيا

أعلن مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة (لارمو) عن عودة «مرتقبة» لطائرة ليبية من طراز «C130» كانت محتجزة لدى ماليزيا.

وقال مكتب استرداد الأموال الليبية الثلاثاء، إن هذه الخطوة التي وصفها بـ«الإنجاز» تأتي «محصلة للعمل المشترك» مع مؤسسات الدولة المذكورة في مذكرة التعاون، الموقعة ما بين مكتب «لارمو» ورئاسة الأركان الجوية، مبرزاً أنه تم رفع العقوبات عن الطائرة بعد «مفاوضات ناجحة» بين المكتب ووزارة الخارجية الأمريكية، كما تم الاتفاق على رفع الحظر عن الطائرة في 6 نوفمبر الحالي بعد مفاوضات وصفها بــ«الشاقة».

ونوه مكتب استرداد أموال الدولة الليبية إلى أن هذه الخطوة تمثل المرحلة الأولى في عملية التفاوض على عودة العديد من الطائرات والسفن إلى ليبيا من عدد من البلدان.

وسبق أن استعادت ليبيا طائرة الرئيس السابق معمر القذافي الرئاسية «إيرباص A340» في 20 جوان 2021، التي كانت محتجزة في فرنسا خلال إخضاعها لعملية صيانة بعد قرابة 8 سنوات من الدعاوى القضائية. وقال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، الذي استقبل الطائرة في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، حينها، إن الطائرة عادت بعد إتمام إجراءات الصيانة الخاصة بها، ونوه إلى أنها (الطائرة) كانت موجودة في فرنسا منذ عام 2014 «لأمور مالية وفنية، حيث تم دفع كل المبالغ المطلوبة وتم استرجاعها».

ولليبيا 12 طائرة محتجزة بالخارج، من بينها طائرتان حربيتان، حسب الدبيبة، الذي سبق ووعد بأن حكومته «ستعمل لاسترجاعهما».