عالمية

بقلم مرشد السماوي: إلى متى سيكتفي العرب والمسلمين بتعداد الفلسطينيين الذين تتم إبادتهم وتجويعهم ؟ 

لا نبالغ اذا قلنا ان الابادة الجماعية العنصرية التي يتعرض لها اخوة لنا بالاراضي الفلسطينية منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023 الى يومنا هذا وصل إلى حدود 37900 قتيل غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين ومنهم 153صحفيا كلهم تم تصفيتهم بطرق وحشية واساليب جهنمية عنصرية.

ولن تجني العصابات الصهيونية سوى الفشل الذريع وتدمير اقتصاد كيانهم المغتصب وادخال الخوف والذعر في نفوسهم وهروب اكثر من مليوني يهودي للخارج وتدمير مؤسسات تجارية واخرى صناعية وخدماتية بصفة شبه كلية مع اقتناع المستوطنين الصهاينة انهم لا يملكون الارض وليس لهم دولة ودستور بالمعنى الحقيقي وان مستقبلهم غير مضمون وقد اقتنع كل شعوب العالم بأن ما حصل بغزة وبعديد المدن الفلسطينية اجرام يعاقب عليه القانون الدولي.

والمثير هنا والغريب ان جل الدول العربية والاسلامية اكتفت حكوماتها باحصاء عدد القتلى الفلسطينيين يوميا حتى اعلامهم ينطق بلسان غربي عبري ويصفون المجازر بضربات نوعية…وغير ذلك من التحاليل والاوصاف عند ذكر من تم ابادتهم بطرق لا تصنف الا جرائم حرب وابادة لابناء شعب اعزل من المدنيين تم تدمير مصحاتهم ومصانعهم ومتاجرهم. 

ويسعى الصهاينة لتجويع الفلسطينيين ومنع دخول المساعدات الانسانية لهم …فمتى يستيقظ العرب والمسلمين وضمير الانسانية وأين المنظمات الانسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان..

يكفينا فخرا في تونس حكومة وشعبا اننا نساند بلا حدود وبدون شروط باوامر من أعلى هرم السلطة رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي يواصل اصدار اوامره بارسال اعانات انسانية غذاء ودواء. 

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والعزة لفلسطين ولو كره اعداء الله والصهاينة الكلاب واتباعهم ومسانديهم ومدعميهم وثورة مستمرة حتى النصر. 

والله ولي التوفيق وللحديث بقية….

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى