في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية الكبرى التي يشهدها العالم والمستجدات غير المسبوقة التي غيرت الخارطة العالمية، تطفو على السطح العديد من الأسئلة الملحة. من بين هذه الأسئلة، لماذا تسعى بعض الدول العربية والإسلامية، التي تمتلك الإمكانيات والميزانيات، إلى اكتساب التكنولوجيا الحديثة وصناعة الذكاء، وتتجه في الوقت نفسه لتطوير القنبلة الذرية لأهداف قد لا تكون سلمية؟
تهدف هذه الدول إلى كسب موقع وثقل بين الدول ذات التقاليد العريقة في هذا المجال، مما يجعلها مستهدفة من قبل الدول التي تسيطر على هذه التكنولوجيات وتستأثر بها.
وقد تسعى هذه الدول المتقدمة إلى إفشال تجارب الدول المنافسة كما حدث للعراق في زمن صدام حسين ولليبيا في عهد معمر القذافي. اليوم، تبقى إيران مهددة من عدة دول تعاديها لنفس الأسباب.
لماذا لا تتوحد الدول العربية لصناعة طائرات حربية ومدنية باستخدام أحدث التكنولوجيات وبأقل التكاليف، مقارنة بما يُدفع في الصفقات عند الشراء من الدول الكبرى المتقدمة تكنولوجيا؟ تمتلك دولنا العربية العقول والإمكانيات المادية والتكنولوجيا اللازمة لذلك، وخاصة تونس التي لها باع طويل في هذا الميدان.
هذا التوجه ممكن ويمكن أن يُحقق للدول العربية شبه استقلالية، مما يخرجها من تحت مظلة الدول التي تستحوذ على قطاع الطائرات وقطع غيارها.
هل يمكن للأجيال القادمة تحقيق أحلام الأجيال السابقة التي عاشت ولا زالت تعتمد في حاجياتها من الطائرات المدنية والحربية وقطع الغيار والأسلحة المتطورة على عدد محدود من الدول التي اعتمدت على البحوث العلمية والتكنولوجيا الحديثة، بخلاف ما فعلته معظم الدول العربية والإسلامية؟.
والله أعلم للحديث بقية…
عقدت لجنة المالية والميزانية جلسة يوم الثلاثاء 25 جوان 2024 نظرت خلالها في مشروع قانون…
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، اليوم الأربعاء 26 جوان 2024، أن…
في نشرة متابعة لارتفاع درجات الحرارة و تجاوزها للمعدّلات المعتادة خلال شهر جوان الحالي، أفاد…
في عملية نوعية: الإطاحة بأخطر العناصر الإجرامية في القصرين (فيديو)
تؤدي اليوم وزيرة الصناعة و المناجم والطاقة السيدة فاطمة الثابت شيبوب زيارة عمل إلى مدينة…
تمّ أمس الثّلاثاء تدشين دار الشّباب حمام الأنف بعد إعادة تهيئتها وتجهيزها بكلفة جملية ناهزت…
Leave a Comment