عالمية

تقديرات أولية حول نتائج الانتخابات التشريعيّة الفرنسية

يتمتّع حزب الرّئيس إيمانويل ماكرون بموقع جيد ليظلّ القوة السّياسية الأولى في الجمعية الوطنيّة الفرنسية، لكنّه قد لا يحقق الغالبية المطلقة، بحسب تقديرات أولية لنتائج الدّورة الأولى من الانتخابات التّشريعية التّي جرت الأحد 12 جوان 2022.

وفي تقديرات لـ”إيفوب فيدوسيال”، فإنّ حزب ماكرون سيحصد ما بين 275 و310 مقاعد في حين توقع معهد “إيبسوس” أنّ يفوز بما بين 255 و295 مقعدا، علما أن الغالبية المطلقة هي 289 مقعدا.

وعلى صعيد عدد الأصوات، أظهرت التقّديرات نتيجة متقاربة بين معسكر الرّئيس الذّي أعيد انتخابه في أفريل وتحالف اليسار.

في حين، وضعت التّوقعات الأوليّة من إيلاب كتلة جان-لوك ميلنشون اليسارية المتشدّدة في منافسة شديدة مع كتلة ماكرون وحلفائه إذ حصلت الأولى على 26.20 بالمائة من الأصوات والثّانية على 25.8 بالمائة.

وفي ظلّ نظام الجولتين الذّي يتمّ تطبيقه في 577 دائرة انتخابية بأنحاء البلاد، فإنّ التّصويت في الدّورة الأولى ليس مؤشّرا جيدا على من سيفوز بالغالبية في نهاية المطاف في 19 جوان، عندما تجرى الجولة الثانية.

وقال ميلنشون لمؤيديه بعد التصويت:”في ضوء هذه النتيجة والفرصة غير العادية التي توفرها لنا ولمصير الوطن المشترك، أدعو شعبنا إلى هزيمة السياسات الكارثية لغالبية ماكرون يوم الأحد المقبل”.

وباتت قدرة ماكرون على تمرير أجندته الإصلاحية مهددة، بما يشمل إصلاحا لنظام التقاعد، يقول إنه ضروري لإصلاح المالية العامة. وفي المقابل، يدفع خصومه اليساريون لخفض سن التقاعد وإطلاق حملة إنفاق كبيرة.

وتوقعت مصادر مطلعة داخل الحكومة أداء ضعيفا في الدورة الأولى لائتلاف ماكرون (معا) الأحد وامتناع أعداد قياسية من الناخبين عن التصويت. وتستفيد كتلة ميلنشون من الغضب من ارتفاع تكاليف المعيشة.

وتوقع منظمو استطلاعات الرأي امتناع عدد قياسي من الناخبين عن التصويت، وفضَّل ما يزيد على نصف الناخبين المسجلين عدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى