فجر عيد الفطر..الاحتلال يشنّ حملة دهم واعتقالات

شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء يوم عيد الفطر المبارك، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات في عدة محاور.

ففي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من محورها الغربي، وجابت شوارعها وأحيائها، وتمركزت في الأحياء الجنوبية والغربية والشمالية، كما اقتحمت ضاحية ذنابة وعزبة الجراد شرق المدينة، واعاقت حركة تنقل المواطنين أثناء توجههم الى المساجد لأداء صلاة العيد.

وعلى إثرها اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة عقب دهم عدد من المنازل. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمرو منير الصيفي من بلدة تل غربي نابلس خلال حملة دهم في البلدة، كما اعتقلت الشاب عبدالرحمن رضا طلال سمارة من قرية بيت مرين شمال غرب نابلس.

وفي جنين، أطلق مقاومون النار صوب حاجز دوتان العسكري قرب يعبد غرب جنين، وانسحب المنفذون بسلام.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى الجلمة، وبيت قاد، جلبون، وفقوعة، وعرانة ودير غزالة، وعرانة، شمال شرق جنين، وبلدة عانين غربا.

وشنت قوات الاحتلال حملة تفتيش وتفتيش واسعة بعد مداهمتها أحياء القرى في خطوات استفزازية، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأكدت المصادر أن جنود الاحتلال داهموا منزل الشاب نضال زكارنة في دير غزاله، واحتجزوا عائلته، وعاثوا فيه فسادا.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، بلدة عزون شرقاً. وأفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي، وتحولت في عدة أحياء بالبلدة، كما نشرت فرق راجلة في عدة أماكن، وسط تحليق منخفض لطائرات الاستطلاع.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيت ريما والنبي صالح وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت خلالها الشاب خير حسين البرغوثي قبل أنسحابها.

وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الدهيشة، وقامت خلالها بدهم عدد من المنازل.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، وتجولت في عدة أحياء، وأن مواجهات شديدة اندلعت بين المواطنين قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، طفلا من ساحة باب العامود في القدس المحتلة، وطفلين وشاب من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام