قالت رئيسة الوزراء الفرنسية الجديدة، “إليزابيث بورن” أمس الأحد أنها لم تكن على علم بالتهم الموجهة إلى “داميان أباد” الذي اختارته في حكومتها كوزير للتضامن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأضافت “بورن”: بالطبع لم أكن أعلم (قبل تعيينه)، أريد أن أكون واضحة، في كل هذه المواضيع المرتبطة بالتحرش، والاعتداء الجنسي، لا يمكن أن يكون هناك أي إفلات من العقاب، ويجب المضي قدماً في اتخاذ القرارات المطلوبة حتى تتمكن ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي من إخبار ما تعرضن له، كي يتم استقبالهن بطريقة جيدة حتى يتقدمن بالشكاوى”.
وأكدت “بورن” أنها اكتشفت التقرير الذى نشره موقع “ميديا بارت” الفرنسي للصحافة الاستقصائية يوم السبت الفائت، وإنها لا تملك معلومات أكثر من أن القضية أغلقت قضائياً، من دون صدور قرار نهائي، مؤكدة أنه لو تم التوجه إلى القضاء مجدداً في هذه النهاية “ستتحمل الحكومة جميع مسؤولياتها المرتبطة بتعيين الوزير”، وسابقاً الأحد، نفى أباد بشدة التهم الموجهة إليه.
كما نقل موقع “ميديا بارت”، بناء على مقابلتين مع امرأتين اثنتين، قولهما إن “أباد” أجبرهما على إقامة علاقات جنسية معه، وقالتا إن ذلك حدث أواخر عام 2010 وأوائل عام 2011.
(وكالات)
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات