عالمية

في جلسة قاطعتها دول غربية.. الأمم المتّحدة تكرّم الرّئيس الإيراني الراحل

خلال جلسة للجمعية العامة، قاطعتها دول غربية، نظّمت الأمم المتحدة أول أمس الخميس تكريما رسميا للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.

من جهته قدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تعازيه مجددا لأقارب الرّئيس وأسر ضحايا حادث 19 ماي وكذلك للشّعب الإيراني.

وبعد دقيقة صمت في الجمعية العامة، قال: “تقف الأمم المتّحدة إلى جانب الشّعب الإيراني في سعيه للسّلام والتنمية والحريات الأساسية. وتحقيقا لهذه الغاية تسترشد الأمم المتّحدة بميثاقها سعيا لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع”.

وعقب التّعازي التي قدّمها أنطونيو غوتيريس إثر مصرع رئيسي، برر المتحدّث باسمه موقفه.

ولفت ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة إلى أن الأمين العام “لم يتردد يوما في التعبير عن قلقه العميق بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران، وخصوصا النساء”. وأضاف: “هذا لا يمنعه من تقديم تعازيه بمصرع رئيس دولة عضو في هذه المنظمة ووزير الخارجية الذي كان يلتقيه بانتظام (…) في حادث مروحية”.

وتنظم الجمعية العامة تكريما لكل رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة يلقى مصرعه وهو في منصبه.

ولم يتحدث أي ممثل للدول الغربية خلال هذا التكريم، حتى أن بعضها لم يرسل أي ممثل كفرنسا أو الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الوفد الأمريكي نايت إيفانز في بيان “على الأمم المتحدة أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني. تورط رئيسي في العديد من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان”.

وتابع “وقعت بعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في عهده”.

وأمام مقر الأمم المتحدة تظاهر عشرات من معارضي النظام الإيراني وهم يهتفون “عار على الأمم المتحدة”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى