منح الكنيست، مساء اليوم الأحد، الثقة لصالح الائتلاف الحكومي الجديد برئاسة الزعيم اليميني المتطرف، نفتالي بينيت.
من هو بينيت؟
ولد نفتالي، عام 1972 لأب وأم من مواليد الولايات المتحدة. كبر في مدينة حيفا وتلقى تعليمه الثانوي في المعهد الديني (يافنيه).
وتلقى دراسته الجامعية في الجامعة العبرية في القدس حتى نال شهادة البكالوريوس في الحقوق.
عام 1999، أنشأ مع شركاء آخرين شركة (سايوتا)، وهي شركة متخصصة في حماية المعلومات في شبكة الانترنت، الشبكة التي جعلت منه رجلاً ثرياً.
يشغل رتبة رائد في جيش الاحتياط الإسرائيلي ضمن وحدة النخبة (سييريت متكال).
بدأ مشواره السياسي كحليف مقرب من بنيامين نتنياهو، إذ عمل معه كمستشار، وكبير مساعديه، ورئيس أركان الجيش. كما تولى وزارتي التعليم والدفاع في حكومات نتنياهو في السنوات الأخيرة.
وتواترت الأنباء عن وقوع خلاف بينهما في أواخر العقد الأول بعد عام 2000، بعد أن ترك نفتالي منصبه ككبير مساعدي نتنياهو.
واستمرا في العمل معاً في الحكومات الائتلافية المتعاقبة على الرغم من الخلاف بينهما. وشغل العديد من المناصب الوزارية.
عام 2009، أدار بينيت حملة نتنياهو في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب (الليكود) التي فاز بها، ما مهد له الطريق لرئاسة الحكومة عام 2009، وانتخب عام 2012 لرئاسة حزب البيت اليهودي (المفدال) اليميني المتطرف.
وفي الدورة (19) لانتخابات الكنيست عام 2013، قاد حزب البيت اليهودي اليميني للحصول على 12 مقعداً، ما مهّد له الطريق لتولي العديد من الحقائب الوزارية من بينها الاقتصاد والأديان والقدس، وعام 2015 تولى حقيبة التعليم في الحكومة التي أعقبت الانتخابات.
كما تولى بينيت، ما بين 2019-2020 حقيبة الدفاع في حكومة نتنياهو، وفي عام 2020، أسس مع شريكته أيليت شاكيد حزب (يمينا) اليميني، الذي حصل على 7 مقاعد بالانتخابات الفائتة.
بينيت وكرهه للعرب
يعارض بينيت قيام دولة فلسطينية بشكل علني، إلى جانب معاداته للعرب، ففي واحدة من المناظرات التليفزيونية المحلية، أهان أحد أعضاء البرلمان العرب، وقال له “كانت لدينا دولة يهودية في الوقت كنت فيه تتعلق وتقفز بين الأشجار”.
وعام 2013، قال للإعلام العبري: “قتلت الكثير من العرب في حياتي ولا توجد مشكلة في ذلك”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات