عالمية

لتحفيز اقتصادها الأخضر..افتتاح 3 محطات للطاقة الشمسية في بوركينا فاسو

ضمن خطة استراتيجية مُحكمة، افتتحت بوركينا فاسو مؤخرًا ثلاث محطات لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية في غرب ووسط شرق البلاد، وهو ما يُمثل خطوة مهمة نحو اقتصاد أخضر ومستدام. وترأسّ حفل التدشين كلّ من رئيس الوزراء للفترة الانتقالية، أبولينير جواكيم كيليم دي تامبيلا، والجنرال قاسوم كوليبالي.

ومن المتوقع أن تصبح أول محطة للطاقة الشمسية، الواقعة في بلدة بوبو ديولاسو، مصدرًا رئيسيًا للطاقة في البلاد. بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 73 جيجاوات في الساعة، وهو ما سيساهم بشكل كبير في تزويد الشبكة الوطنية بالطاقة النظيفة والمتجددة.

وتعد محطة الطاقة الثانية، الواقعة في بنسلفانيا، خطوة حاسمة في عملية تشغيل التيار الكهربائي في المناطق الريفية في بوركينا فاسو. بفضل قدرتها على توليد 54.15 جيجاواط ساعة سنويًا، كما ستساهم هذه المحطة في المساعدة على ربط أكثر من 31 ألف أسرة بشبكة الكهرباء مما يعزز جودة حياة سكان المناطق النائية.

وفي هذا السياق شدّد محمد الزروالي، مدير المشروع، على أنّ دور محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ضروري للتنمية الاقتصادية لمنطقة بوكل دو موهون، نظرا لأنّها  ستضمن إمدادات موثوقة من الطاقة الخضراء لصناعات المنطقة.

وتقع المحطة الثالثة للطاقة الشمسية، المسماة “زانو”، وسط شرقي البلاد، ودخلت حيز الاستعمال في الـ18 من ديسمبر الجاري. وستساعد هذه المحطة للطاقة، والتي تعمل بشمس بوركينا فاسو السخية، في تقليل اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري.

وتتميّز بوركينا فاسو بأحد أفضل مستويات التشمس في الجزء الفرعي من المنطقة، إن لم يكن في القارة الأفريقية، بمقدار 5.5 كيلووات في المتر المربع يوميًا. وفي هذا السياق أكد قاسم كوليبالي أنّه من الضروري الاستفادة من هذه المميزات النسبية  المتوفّرة، خاصة فيما يتعلّق بتكلفتها مقارنة بالوقود الأحفوري.

ويعدّ هذا الافتتاح خطوة عملاقة لبوركينا فاسو في سعيها للحصول على طاقة نظيفة ومتجددة، في ظلّ تحفيز تنميتها الاقتصادية وتحسين فرص حصول سكان الريف على الكهرباء. وهو ما يبعث الأمل في غدا أفضل للمنطقة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى