عالمية

للأسبوع الخامس على التّوالي باريس تعيش على وقع تظاهرات “السّترات الصّفراء”

تستعدّ فرنسا اليوم بحذر إلى سبت صعب خامس، أعقاب قرار أصحاب السّترات الصّفراء بالتّمسك بمواصلة الاحتجاجات، رغم وعود الرّئيس الفرنسي إمانويل ماكروب في خطابه بزيادة الأجور، و إيقاف قرار زيادة أسعار الوقود.

و أعلنت السّلطات الفرنسيّة نشر عشرات الآلاف من الشّرطة في أنحاء البلاد و نحو 8 آلاف في باريس، السّبت، لمواجهة موجة جديدة من احتجاجات “السّترات_الصفراء”.

و قال رئيس شرطة باريس إنّه “ما زال هناك قلق من احتمال تسلّل جماعات تميل للعنف إلى الاحتجاجات.

و سوف تتولى شرطة مكافحة الشّغب حماية المعالم المهمّة و إبعاد المحتجّين عن القصر الرّئاسي”.

و أضاف قائد الشّرطة، ميشيل ديلبييش، لإذاعة (آر.تي.إل) “يجب أن نستعد للسّيناريوهات الأسوأ”.

كما توقع أن يكون أثر الاحتجاجات على الأعمال في العاصمة أقلّ بالمقارنة بأيام السّبت في الأسابيع الماضية، عندما أغلقت متاجر كبيرة أبوابها، وألغت الفنادق الحجوزات رغم ازدحام تلك الفترة في العام مع اقتراب عيد الميلاد.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى