أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية منذ قليل على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه ضمن خطة عودة الحياة لمعبر رأس اجدير الحدودي، تستمر أعمال تطوير المعبر من قبل شركة الخدمات العامة، بالتعاون مع الشركة العامة للكهرباء، وإدارة إنفاذ القانون، والحرس البلدي.
وللتذكير فقد أشرف وزير الداخلية كمال الفقي يوم 12 ديسمبر الجاري مع نظيره الليبي اللواء عماد الطرابلسي على جلسة عمل بالمعبر الحدودي برأس الجدير خصصت للتنسيق بين الجانبين وتدارس آليات رفع الصعوبات المطروحة في إتجاه تيسير وتسريع حركة العبور للمسافرين والمبادلات التجارية بين تونس وليبيا .
وخلال هذا اللقاء أكد اللواء عماد الطرابلسي أنه تم تسليم التسيير الأمني لمعبر رأس الجدير بشكل كامل للداخلية الليبية وأن التعاون مع الجانب التونسي بخصوص معالجة ملفات الهجرة والتهريب والاتجار بالبشر تسير بنسق حثيث .
وفي السياق ذاته، أعلن الفقي أنه سيتم تركيز أبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي التونسي الليبي وأن القوات الامنية والعسكرية التونسية بمختلف تشكيلاتها تتعاون مع الجهات الأمنية الليبية بشكل كامل.
هذا ويكتسي هذا المعبر أهمية كبرى في تسهيل المبادلات التجارية و كذلك في تنقل المسافرين بين البلدين الشقيقين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات