أفاد تقرير دولي بأنّ السّيول الجارفة التّي شهدتها ليبيا في سبتمبر الماضي شكّلت كارثة مناخية وبيئية تتطلب 1.8 مليار دولار لإعادة الإعمار والتّعافي.
ودمّرت السّيول مساحات شاسعة من مدينة درنة بعدما أدّى الهطول الغزير للأمطار المصاحبة للعاصفة دانيال لانهيار سدين قديمين، مما تسبب في فيضانات أغرقت مناطق بأكملها.
وجاء في التقرير الصادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن الكارثة ألحقت أضرارا بنحو 1.5 مليون شخص أو 22 بالمائة من سكان ليبيا، فيما أشارت بيانات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى وفاة 4352 شخصا فيما لا يزال ثمانية آلاف في عداد المفقودين.
وأشار التقرير إلى أن انهيار السدين يرجع لأسباب من بينها تصميمهما بناء على معلومات هيدرولوجية قديمة فضلا عن ضعف الصيانة. وأضاف أن عوامل أخرى فاقمت الكارثة منها النمو السكاني ومحدودية التنبؤ بالطقس في المنطقة وعدم كفاية أنظمة الإنذار المبكر لضمان الإخلاء.
وتشير التقديرات إلى أن الأضرار المادية والخسائر الناجمة عن الفيضانات في درنة ومدن أخرى من جراء العاصفة دانيال بلغت 1.65 مليار دولار تعادل حوالي 3.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لليبيا.
وذكر التقرير أن الفيضانات دمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من 18500 منزل تشكل سبعة بالمائة من إجمالي المساكن في ليبيا، مما أدى في بادئ الأمر لتشريد ما يقرب من 44800 شخص بينهم 16 ألف طفل.
اختار مهرجان كان السينمائي مشهد العناق الشهير من فيلم "رجل وامرأة" (1966) ليكون الملصق الرسمي…
فيما يلي برنامج مباريات المنتخب التونسي للشباب (تحت 20 سنة) في الدور الأول من المجموعة…
انطلقت في 21 أفريل الجاري اجتماعات الربيع لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي والتي تستقبل…
استقبلت الهيئة التونسية للاستثمار، الاثنين 21 أفريل 2025، وفدا مرموقا من غرفة تجارة دبي، بما…
يتميز الطقس، ليل الاربعاء، بسحب عابرة بأغلب المناطق تكون محليا كثيفة بالجنوب الغربي مع بعض…
بطلب من الحكومة..تأجيل الجلسة العامة الحوارية مع نواب الشعب
Leave a Comment