أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمّة مع قادة مجموعة دول السّاحل، أمس الخميس، أن بلاده ستبدأ بحلول نهاية العام 2021 سحب قواتها المنتشرة في أقصى شمال مالي، وتركيز جهودها جنوباً، حيث تواصل الجماعات المتشدّدة نشر التهديد.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس النيجر الجديد محمد بازوم في قصر الإليزيه، اليوم الجمعة، أكد ماكرون أنّ “عملية إغلاق قواعد قوة برخان المناهضة للجهاديين في شمال البلاد ستبدأ في النصف الثاني من العام 2021″، موضحاً أن “المواقع العسكرية في كيدال وتيساليت وتمبكتو ستغلق بحلول بداية عام 2022”.
الرئيس الفرنسي اعتبر أنّ “أفريقيا أصبحت قاعدة الهجوم والتوسع الرئيسية للمتشددين، المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش”.
ماكرون قال: “لقد تخلى أعداؤنا اليوم عن طموح السيطرة على أراضٍ لصالح مشروع لنشر التهديد على نطاق غرب أفريقيا بأكمله”، مشيراً إلى الضغوط المسلطة على الحدود بين بوركينا فاسو وساحل العاج.
ولفت إلى أن “هذا الهجوم ينذر للأسف بزيادة الضّغط على جميع دول خليج غينيا، وهو أمر واقع بالفعل”.
وفي الختام، أوضح ماكرون أن “فرنسا ستُبقي على المدى الطويل بين 2500 إلى 3000 عنصر في المنطقة مقابل 5100 اليوم”، مشيراً إلى أنّ مهمتهم الرئيسية هي “تحييد وتفكيك القيادة العليا للتنظيمين العدوين”، فضلاً عن “دعم قوة جيوش المنطقة”، على حدّ تعبيره.
يعقد الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس هيئة إدارية جهوية عادية يوم الأربعاء 15 ماي 2024، في…
أشرف المدرب فوزي البنزرتي أمس الأحد 12 ماي 2024، على أول حصة تدريبية للنادي الإفريقي…
أعلنت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية المكلفة بتأمين منفذ راس الجدير الحدودي انها…
إنتظم صباح اليوم الإثنين 13 ماي 2024 موكب تحية العلم المفدى على أنغام النشيد الوطني…
قرر مجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس في اجتماع طارئ تنفيذ إضراب عام وطني لقطاع المحاماة…
خلال الربع الأول من عام 2024، شهدت تونس تغيرات ملحوظة في أنماط الهجرة غير النظامية…
Leave a Comment