عالمية

مختلف ردود الفعل الدولية بشأن الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية

توالت ردود الفعل الدولية على الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية، معتبرين إياها خطوة باتجاه الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأعلنت إيران والمملكة العربية السعودية، الجمعة، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بمبادرة من الصين.

وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات:” نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن” وأضاف أن “الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع”.

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بالاتفاق، وعن أملها بأن يساهم في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء الثقة وتطوير علاقات الصداقة بين كلا الطرفين بما يصب في مصلحة دول المنطقة والعالم.

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بالبيان الثلاثي المشترك. وأكد على موقف دول مجلس التعاون تجاه دعم سياسة الحوار وحل الخلافات سياسيا، وفقا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، وبالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن عندما سئل عن الاتفاق السعودي الإيراني أنه يعتقد أن “كلما كانت العلاقة بين إسرائيل وجيرانها العرب كان ذلك أفضل للجميع”.

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن “واشنطن على علم بتقارير استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية”.

وأضاف: “بشكل عام، واشنطن ترحب بأي جهود تساعد في إنهاء الحرب باليمن وخفض التوتر في الشرق الأوسط”. وقال كيربي :”إذا تم الحفاظ على الاتفاق وانتهت حرب اليمن ولم تعد السعودية مجبرة على مواصلة الدفاع عن نفسها نتيجة الهجمات القادمة من هناك فنحن نرحب بذلك”.

وأضاف: “سنرى إذا ما كان الإيرانيون سيحافظون على تعهداتهم ضمن الاتفاق”.

ورحبت مملكة البحرين، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بالاتفاق وعبرت عن أملها في أن يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية، وإقامة العلاقات الدولية على أسس من التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والالتزام بميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقوانين والأعراف الدولية.

وأعلنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية ، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية.

وهنأت الخارجية التركية، إيران والسعودية “على هذه الخطوة المهمة التي اتخذها البلدان بما ينسجم مع مسارات الليونة والتطبيع التي تسود منطقة الشرق الأوسط منذ فترة”.

وأعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن تطلع بلاده إلى أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يعود بالمنفعة على جميع شعوبها.

ورحّبت العراق بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية وإيران والصين باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية.

وأعربت سطلنة عمان عن ترحيبها بالاتفاق، وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية عن وزارة الخارجية قولها: “سلطنة عُمان ترحب بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

ورحبت فرنسا مساء الجمعة بالإعلان عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجندر بأن باريس تؤيد “أي مبادرة يمكن أن تساهم بشكل ملموس في تهدئة التوترات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين”.

وقالت الخارجية السورية في بيان: “إن هذه الخطوة المهمة ستقود إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وإلى التعاون الذي سينعكس إيجابيا على المصالح المشتركة لشعبي البلدين خاصة ولشعوب المنطقة عامة.

ورحب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب بالبيان الثلاثي الصيني ـ السعودي ـ الإيراني. وأضاف بأن الاتفاق بين السعودية وإيران، سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى