حذّر منسق الغذاء في الأمم المتحدة، أمس الخميس، من أن العالم يواجه “عاصفة كاملة فوق عاصفة كاملة”، وحث المانحين على منح بضعة أيام من الأرباح لمعالجة أزمة إمدادات الأسمدة الآن ومنع النقص في الغذاء على نطاق واسع العام المقبل.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي “ديفيد بيسلي” في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، إنه عندما تولى رئاسة برنامج الأغذية العالمي منذ 5 سنوات ونصف السنة، كان 80 مليون شخص فقط حول العالم يتجهون نحو المجاعة، قبل أن تزيد مشاكل المناخ هذا العدد إلى 135 مليونا، ثم جائحة COVID-19، إلى 276 مليون شخص لا يعرفون من أين تأتي وجبتهم التالية، وصولا إلى الحرب الروسية الاكرانية، مما أشعل فتيل حرب وأزمة في الغذاء والأسمدة والطاقة أدت إلى ارتفاع العدد إلى 345 مليونًا.
وأضاف: “ضمن هذا العدد يوجد 50 مليون شخص في 45 دولة يطرقون باب المجاعة.. ومع أزمة الأسمدة التي نواجهها الآن، مع الجفاف، نواجه مشكلة تسعير الغذاء في عام 2022.. وإذا لم نتغلب على هذا بسرعة ولا أعني العام المقبل، أعني هذا العام، فسنواجه مشكلة توفر الغذاء في عام 2023. وهذا سيكون الجحيم”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات