تحدث الخبير ستيفن كوك عن دعوة ترامب لتهجير سكان غزة، وقال “البعض يعتقد أن الولايات المتحدة ستتغلب على معارضة المصريين والأردنيين، تماما كما فعل في مواجهة الرئيس الكولومبي الذي رفض رحلات الكولومبيين المرحلين، ثم عاد وقبل”.
وعما تملكه الولايات المتحدة من أدوات ضغط، قال كوك إن “مصر تستفيد من 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأميركية على أساس سنوي، كما تحتفظ الولايات المتحدة بمقعد مؤثر في صندوق النقد الدولي، الذي أصبحت مصر تعتمد عليه على مدار العقد الماضي”، مشيرا أن ذلك ينطبق أيضا على الأردن.
وفي حديثه عن نقل سكان غزة، قال ترامب إن بلاده “تساعد مصر والأردن كثيرا”، وقد لا يرى ترامب ما تحصل عليه بلاده مقابل مساعداتها -خاصة العسكرية- للأردن ومصر.
ومن الجدير بالذكر أن المساعدات الأميركية السنوية للأردن تضاعفت 3 مرات خلال العقد الأخير، حيث تقدم الولايات المتحدة مساعدات اقتصادية وعسكرية للأردن منذ خمسينيات القرن الماضي.
وبلغ إجمالي المساعدات الثنائية الأميركية للأردن -التي تشرف عليها وزارتا الخارجية والدفاع- حتى السنة المالية 2020 حوالي 26.4 مليار دولار، طبقا لدراسة لخدمة أبحاث الكونغرس اطلعت عليها الجزيرة نت، كذلك تضمن طلب ميزانية الرئيس للسنة المالية 2025 مبلغ 1.45 مليار دولار للأردن.
في السياق نفسه، وصل حجم المساعدات التي حصلت عليها القاهرة منذ معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في واشنطن عام 1979 ما يتخطى 75 مليار دولار، وتضمن طلب ميزانية الرئيس للسنة المالية 2025 مبلغ 1.4 مليار دولار لمصر.
وتدفع خلفية ترامب كرجل أعمال يؤمن بالصفقات في إدارته لسياسة بلاده الخارجية، إلى عدم اعترافه بما تحصل عليه بلاده مقابل تقديم المساعدات لدولتين حليفتين لواشنطن في أحد أكثر مناطق العالم توترا.
في إطار تجسيد البرنامج التنفيذي في مجالي الشباب والرياضة بين وزارة الشباب والرياضة بالجمهورية التونسية…
يتميّز طقس الأربعاء 23 أفريل 2025 بظهور سحب عابرة تكون أحيانا كثيفة بالمناطق الغربية للوسط…
اقترح أعضاء لجنة الدفاع والأمن القوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب، تنظيم يوم دراسي حول…
تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه عصر هذا اليوم، الثلاثاء 22 أفريل…
تمكّن فريق أمني مشترك من إطارات وأعوان منطقة الأمن الوطني بقابس المدينة من القبض على…
اتفق وزير الصحة مصطفي الفرجاني والمستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان…
Leave a Comment