عالمية

مسعى تركي روسي لوقف إطلاق النّار بليبيا في 12 جانفي الجاري

حثّت تركيا و روسيا الأطراف المتحاربة في ليبيا، أمس الأربعاء، على إعلان وقف لإطلاق النّار اعتبارا من يوم الأحد الموافق ل12 جانفي الجاري، في الوقت الذّي دارت فيه اشتباكات بين الفصائل ووقعت غارات جوية في صراع يثير القلق ويستدرج المزيد من القوى الأجنبية إلى أتونه.

و تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني بزعامة فائز السّراج والتّي تتخّذ من طرابلس مقرا وقالت إنّها سترسل مستشارين عسكريين وربما قوات لتعزيز دعمها، في حين تمّ نشر متعاقدين عسكريين روس إلى جانب قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني اللّيبي) بقيادة خليفة حفتر.

و لكن بعد محادثات بين الرّئيسين التّركي طيب أردوغان والرّوسي فلاديمير بوتين في اسطنبول، أصدرت تركيا وروسيا بيانا مشتركا يدعو إلى وقف القتال وإعادة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس وغيرها من المدن وإجراء محادثات سلام ترعاها الأمم المتّحدة.

و قال البيان إنّ الصّراع يقوض الأمن الإقليمي و”يؤدي إلى هجرة غير نظاميّة وزيادة انتشار الأسلحة والإرهاب وأنشطة إجرامية أخرى منها الاتجار بالبشر”.

و سيكون من الصّعب على الأرجح تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النّار خاصة بعد التّصعيد الأخير في القتال حول طرابلس وسرت وبالنّظر إلى الطّبيعة الفضفاضة للتحالفات العسكرية في ليبيا وما يشوبها من انقسامات.

و تقود الأمم المتّحدة جهودا منذ أشهر لتمهيد الطّريق للتّوصل إلى هدنة وإجراء مفاوضات سياسية في ليبيا دون دلائل تذكر على إحراز تقدّم.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى