لم تعد مدينة ووهان الصينية التي انطلق منها فيروس كورونا المستجد مدينة أشباح، بعد عام على الحجر الصحي الذي شهدته 2020، بل عادت الحياة إلى مراقصها ونواديها الليلية، واستعاد سكانها الأحد عشر مليوناً وخصوصاً الشباب منهم حريتهم المفقودة، بينما تسود تدابير حظر التجول قسماً كبيراً من مدن العالم.
ولا يحتاج الراغب في دخول ملهى “سوبر مانكي” الليلي الضخم في وسط المدينة إلى أن يكون على قائمة الشخصيات المهمة جداً، ولا يُفرض عليه شرط ارتداء نمط محدد من الملابس، لكنّ وضع الكمامة لا يزال إلزامياً، ويتولى حراس الأمن عند المدخل فحص حرارة أجسام الزبائن، فلا يقبلون بإدخال من يظهر على الشاشة أن درجة حرارته تفوق الـ37.3 درجة مئوية.
أما في داخل الملهى، فتصدح موسيقى التكنو وتتراقص المؤثرات الضوئية على وقعها، فيما تنفث آلات الضباب دخانها بانتظام.
وتُبرز وسائل الإعلام الصينية على نطاق واسع ما يسببه الوباء من مآسٍ في الدول الغربية تتناقض مع العودة إلى الوضع الطبيعي في الصين نفسها.
وعُزِلَت ووهان عن العالم لمدة 76 يوماً من العام الفائت. وبعد حملة فحوص مكثفة في الربيع، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها.
تمكّن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن بمنوبة، في موفى الأسبوع المنقضي، من إيقاف شخص…
من المتوقع أن يتميز طقس الثّلاثاء 21 ماي 2024، بسحب عابرة بأغلب المناطق وتكون أكثر…
ليس في الأمر مبالغة إذا قلنا إن شواطئنا على طول السواحل التونسية كانت رائعة، ومياهها…
قدّمت وزيرة التّجهيز و الإسكان والمكلّفة بتسيير وزارة النّقل سارة الزعفراني الزنزري، في إطار فعاليات…
أسفر حادث انقلاب شاحنة خفيفة، تقل عددا من العمال في القطاع الفلاحي، جدّ مساء اليوم…
احتلت 8 جامعات تونسية مراتب متقدمة وفق تصنيف مؤسسة "التايمز للجامعات العالمية" لسنة 2024 ضمن…
Leave a Comment