عالمية

من المتوقّع أن يفوق عددهم الـ20 ألف..خطة لإستقبال اللّاجئين اللّيبين في تونس

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية، اليوم الأربعاء 8 جانفي 2020، عن ملامح خطة عملها واستعدادات هياكلها على المستوى المركزي والجهوي بمدنين وتطاوين لاستقبال اللاجئين في حال تصاعدت العمليات العسكرية في ليبيا وذلك خلال اجتماع تنسيقي عقد اليوم يمقر الوزارة.

وقالت مديرة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية وممثلة الوزارة في اللّجنة الوطنية للطوارئ التي تترأسها وزارة الشؤون الخارجية،منية تبر النعيمي، إنّ الوزارة الشؤون الاجتماعية ستقدم الإحاطة الاجتماعية والنفسية للاجئين على التراب التونسي عبر المعابر البرية.

وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أضافت النعيمي أنّ وزارة الشؤون الاجتماعية تتوقع أوليا توافد نحو 25 ألف لاجئ في حال تصاعد العمليات العسكرية في ليبيا، مشيرة إلى أنها ستضبط على عين المكان كافة احتياجات اللاجئين من أغذية وأغطية وأدوية وخدمات أخرى موجهة للأطفال وغيرها.

وأكّدت هذه المسؤولة بأنّ وزارة الشؤون الاجتماعية ستعمل في حال توافد اللاجئين على معبري الذهيبة بولاية تطاوين وراس جدير ببن قردان الحدود البرية بالجنوب التونسي على فصل الأطفال القصر خاصة غير المرافقين بأوليائهم عن اللاجئين الكهول تجنبا لوقوع مشاكل.

وأوضحت بأن جميع هياكل الوزارة من مديرين جهويين بمدنين وتطاوين وديوان التونسيين بالخارج والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ستعمل صلب اللجة الوطنية للطوارئ مع بقية الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والدولي على رعاية اللاجئين وحمايتهم.
من جهته قال المدير العام لديوان التونسيين بالخارج عبد القادر المهذبي، إنّ الديوان سيضع جميع أعوانه وإمكانياته لاستقبال اللاجئين، موضحا بأن الديوان لديه حافلتين صغيرتين وعدد من السيارات سيستعملها لنقل التونسيين الفارين من المعابر الحدودية إلى المدن المجاورة.
ولم يوضح هذا المسؤول عدد أفراد الجالية التونسية في ليبيا، مشيرا إلى أن عددهم أصبح غير واضح منذ سنة 2011، لكنه شدد على أن الديوان قادر على الاضطلاع بدوره في نقلهم مستفيدا من تجربته السابقة خلال تدفق اللاجئين على المعابر الحدودية في سنة 2011.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى