في ظل العولمة المتزايدة، أصبح اختيار الدولة المثالية للعمل كوافد مسألة حيوية للكثيرين في جميع أنحاء العالم. في هذا السياق، أجرت منظمة “InterNations” السويسرية استطلاعًا شاملاً لتقييم أفضل وأسوأ الدول للعمل كوافد، مع التركيز على معايير مثل سوق العمل، الأمان الوظيفي، وتوازن الحياة العملية والشخصية.
الدول الرائدة:
تصدرت الدنمارك القائمة كأفضل دولة للعمل كوافد، حيث أعرب 84% من الوافدين عن رضاهم بشأن توازن الحياة العملية والشخصية. تشتهر الدنمارك بثقافة عمل مرنة تدعم العمل عن بُعد، رغم أن 60% فقط شعروا بأنهم يتلقون أجورًا عادلة. هذا التوازن بين العمل والحياة الشخصية جعل الدنمارك وجهة مفضلة للكثيرين.
تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية، حيث حسن الانتقال إليها فرص العمل لـ 75% من الوافدين. رغم ساعات العمل الطويلة التي تصل إلى 47.8 ساعة أسبوعياً، فإن السوق المحلي والاقتصاد القوي يجعلانها وجهة جذابة للوافدين الباحثين عن تحسين أوضاعهم المهنية.
بلجيكا، في المرتبة الثالثة، تقدم أمانًا وظيفيًا ممتازًا وفرصًا مهنية مشجعة. يتمتع الوافدون في بلجيكا بمرونة في ساعات العمل، مما يساهم في تحسين نوعية حياتهم المهنية والشخصية.
يعكس هذا التصنيف التنوع الكبير في تجارب الوافدين حول العالم، حيث تلعب عوامل مثل الأمان الوظيفي، التوازن بين العمل والحياة الشخصية، والاقتصاد المحلي دورًا حاسمًا في تحديد رضا الوافدين. بينما تتفوق دول مثل الدنمارك وبلجيكا في خلق بيئات عمل مثالية، تواجه دول أخرى تحديات كبيرة تحتاج إلى معالجة لتحسين جاذبيتها للوافدين.
إليك ترتيب الدول العشرين من الأفضل إلى الأسوأ للعمل كوافد:
1. الدنمارك
2. المملكة العربية السعودية
3. بلجيكا
4. هولندا
5. لوكسمبورغ
6. الإمارات العربية المتحدة
7. أستراليا
8. المكسيك
9. إندونيسيا
10. النمسا
11. أيرلندا
12. بنما
13. النرويج
14. فيتنام
15. التشيك
16. السويد
17. بولندا
18. البرازيل
19. قطر
20. سويسرا
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات