نشرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة تقريرا عن اطفال بترت أطرافهم في حرب إبادة جماعية. حيث تشابه قصة أحمد ومحمد، وإن اختلف أفرادها، قصة أكثر من 16 ألف طفل قضوا شهداء و نحو ألف طفل بترت أطرافهم في حرب إبادة جماعية لا تزال حلقاتها مستمرة مع كل يوم تطول فيه هذه الحرب.
بأحد غرف الأطفال في المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة، يجلس الطفل أحمد الغلبان بعينين غائرتين، وجسد نحيل يوشك على الانهيار تحت وطأة الألم الجسدي والنفسي.
فلا يزال أحمد يعيش كابوسًا مريرًا، صوته الخافت يحمل قصة مأساة أكبر من أن تحتويها الكلمات. في حربٍ إبادة لا ترحم، فقد أحمد ساقيه، لكنه فقد أيضًا جزءًا كبيرًا من روحه حين فُجعت نفسه بفقدان شقيقه التوأم، محمد، الذي كان معه في تلك اللحظات القاسية.
خلال شهر مارس الماضي تعرضت منطقة الشيماء في بيت لاهيا لسلسلة من هجمات الاحتلال على منطقة سكن عائلة الغلبان، حيث كان أحمد وشقيقه في طريقهما لمأوى أكثر أمناً بعد إخلاء منزلهما عقب تحديد منطقتهم منطقة حمراء من قبل قوات الاحتلال.
يقول أحمد: ” “في تلك اللحظة، كنتُ أمسك يد أخي الذي لم يفارقني على الدوام، وكنا على متن عربة يجرها حصان ونحن نسير نحو منطقة أكثر أمانًا بعد القصف، حيث كنا نحمل بعض الأمتعة من المنزل.
ويتابع: ” أصبحنا في لحظة من العدم ضمن أهداف الاحتلال، حيث تفاجأت حين استيقاظي في المستشفى عقب غيابي عن الوعي ببتر ساقاي و بفقدان أخي وما عرفته حينها أن حياتي ستتغير إلى الأبد.” ما تركته الغارة لم يكن مجرد دماراً مادياً، بل فقدًا قاسيًا لأجزاء من جسده وأرواح أخرى.
مدنين: رصد أسراب من الجراد الصحراوي على مساحة 200 هكتار..وبرمجة مداواتها باستعمال الطائرة
بعض الأخطاء قد تحول محادثة واعدة إلى لحظة محرجة أو محبطة أو جارحة. إليكم أشهر…
تتجدد التوترات بين الهند، الدولة الأكثر كثافة سكانية في العالم (1.4 مليار نسمة)، وباكستان (نحو…
لماذا يجب أن تنتهي بعض الصداقات؟ تماماً كما هو الحال في العلاقات العاطفية، تتطور الصداقات…
دارت اليوم الخميس 24 أفريل عملية سحب قرعة نصف نهائي كأس تونس لكرة اليد أكابر…
إطلاق خط جوي مباشر بين تونس وأبوظبي بحلول نوفمبر 2025
Leave a Comment