عالمية

وفود أوروبية تزور دمشق لتدارس مرحلة ما بعد الأسد

انطلق الحراك الدبلوماسي الغربي باتجاه دمشق تمهيدا للتعامل مع الحكومة السورية الجديدة. حيث اعتبر الاتحاد الأوروبي أن من مصلحته نجاحَ سوريا في المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن تخفيف العقوبات على دمشق يقترن بخطوات ملموسة من قبل الحكومة الانتقالية مع الحفاظ على آليات الضغط.

وفي وقت سابق، عقد دبلوماسيون بريطانيون، محادثات مع قائد هيئة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأظهرت صور كبار المسؤولين، بمن فيهم الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، وهم يلتقون مع زعيم “هيئة تحرير الشام” الذي عُرف سابقا بأبو محمد الجولاني، قبل أن يبدأ باستخدام اسمه الأصلي أحمد الشرع، في دمشق يوم الاثنين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.

وجاء الاجتماع بعد تأكيد من وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أنه تم إرسال وفد لإجراء محادثات مع السلطات السورية المؤقتة ومجموعات المجتمع المدني بعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال لامي في مؤتمر صحافي في لندن يوم أمس الاثنين إن الوفد “يؤكد التزامنا بسوريا”، مضيفا أن المملكة المتحدة ستدعم “عملية سياسية انتقالية شاملة تقودها سوريا وتملكها سوريا”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى