علّق اليوم الجمعة، في تصريح لتونس الرّقمية الدّبلوماسي السّابق أحمد ونيس على قرار المحكمة الجنائيّة الدّولية و الذّي يقضي باعتقال نتنياهو و غالانت بتهم جرائم حرب، و قال ونيس إنّ التأكيد على التهمة و إصدار بطاقات الإيداع مهمّ جدّا بالنّسبة للفضيّة الفلسطينيّة من حيث المبدأ.
و أوضح انّ هذا الحكم يضرب دولة اسرائيل و مصداقيتها و المنظومة الدّولية أيضا، إذ أنّه و بالرّغم من الهيمنة التي ينزّلها القطب الغربي على الاوضاع الاستراتيجّية في عدد من بقاع العالم و خاصة منها الشّرق الأوسط، إلا أنّه لا يزال يكتسب مؤسّسات دوليّة لا تخضع للضّغوطات الأمريكّية التي كانت شديدة على محكمة الجنائيّة الدّولية. مشدّدا على أنّ هذا الامر مهمّ جدا بالنّسبة للعلاقات الدّولية.
و أضاف ونيس أنّ الأمر الثاني المهم لا يتمثّل في ما مدى إمكانية تنفيذ بطاقة الايقاف ضدّ الشّخصيّتين الاسرائليتين بل في كون نتنياهو و غالانت هما مجرما حرب.
أماّ الامر الثالث المهم، وفق قول ونيس، هو ضرورة عدم نسيان انّ اسرائيل ترعب دول الجوار الغير خاضعين للاعتراف بكيانها، إذ أنّ الكيان المحتل لا يحترم القانون الدّولي و يقوم ببث الرّعب في دول الجوار، و هو امر خطير و قد أدخل تقسيما عميقا في العلاقات الدّولية، حيث أصبحت هناك دول تعتبر اسرائيل دولة مجرمة و دول أخرى تعترف باسرائيل كدولة تنتسب إلى الدّيمقراطيات الغربية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات