أنت شخص طيب، تسامح بسرعة، تعطي أكثر مما تتلقى، ومع ذلك…
يعاملك الآخرون كما لو أنك لا تساوي شيئًا.
لماذا لا تثير طيبتك أي تقدير أو احترام؟
إليك 20 سببًا قد تفسر لماذا لا يأخذك الناس على محمل الجد، وفقًا للتجربة التي شاركتها مدونة كندية.
-
أنت تقلل من حاجاتك للحفاظ على السلام
بدلاً من أن تسأل نفسك عن المشاكل في علاقتك، تبدأ في طرح الأسئلة على الآخر. أنت تحب “بشدة” وتضحي بحدودك. -
أنت لا ترى علامات التحذير
نشأت في بيئة لا تقدرك، فتتحمل غير المقبول حتى يصبح الأمر متأخرًا. -
أنت تسامح بسرعة
بدلاً من وضع حدودك، تبرر سلوك الآخرين وتقوم “بتعليمهم”… بدلاً من حماية نفسك. -
تختار الحب على حساب تقديرك لذاتك
أنت مستعد للقيام بكل التنازلات كي لا تبقى وحيدًا، حتى لو كان ذلك يعني إنكار ذاتك. -
تحاول إثبات قيمتك
بدلاً من التصرف بثقة، تبحث عن تأكيد من الآخرين. لكنك لا تحتاج لإثبات شيء إذا كنت تعرف قيمتك الحقيقية.
عندما تعرف قيمتك، لن تحتاج إلى إقناع الآخرين. -
تعتقد أن الحب يحميك من الألم
محبة شخص من كل قلبك لا تضمن أنه سيعاملك بشكل جيد. مشاعرك لا تحل محل الحدود الواضحة. -
تعتقد أن الجميع مثلك
أنت تضع نواياك الصادقة على الآخرين الذين قد يكونون في بعض الأحيان متلاعبين أو أنانيين. وهذا يجعلك عرضة للخطر. -
أنت تخاف من إيذاء الآخرين حتى عندما يؤذونك
أنت تخفي ألمك كي لا تشعر الآخرين بالذنب. ومع ذلك، أولئك الذين يسخرون من مشاعرك… لا يستحقون لطفك. -
ترفض رؤية الحقيقة
حتى أكثر الناس “طيبة” قد يستغلونك… إذا سمحت لهم بذلك. -
أنت بحاجة إلى الطمأنينة لتشعر بوجودك
أنت تبحث عن تأكيد من الآخرين على قيمتك. لكن هذه السلطة يجب أن تكون ملكًا لك وحدك. -
أنت متعاطف… لكن ليس مع نفسك
تتحمل المسؤولية العاطفية عن الآخرين حتى عندما يؤذونك. هذه الزيادة في التعاطف تؤدي إلى إرهاقك. -
تلوم نفسك بشكل تلقائي
بمجرد أن يحدث نزاع، يكون رد فعلك الأول: “ماذا فعلت خطأ؟” تشكك في نفسك بدلاً من وضع حدود. -
تجذب الشخصيات السامة
غالبًا ما تجد نفسك مع أشخاص نرجسيين أو مسيطرين، لأن سلوكك الضحية الصامت يجذبهم. -
لا تعرف ما هو الاحترام
فكرة أن الآخرين يمكن أن يحترموك دون أن تثبت شيئًا تبدو غريبة بالنسبة لك. ومع ذلك، الاحترام حق وليس مكافأة. -
تشعر بألم الآخرين أكثر من ألمك الشخصي
أنت تستمع للجميع، إلا لنفسك. لا تعرف بعد كيف تتعرف على ترددك الداخلي. -
تطلب الإذن للوجود
أنت تبحث عن موافقة من أولئك الذين آذوك، كما لو كنت بحاجة لأن يعترفوا بخطأهم لكي تمضي قدمًا. -
لا تضع حدودًا
لأنك تريد تجنب الصراعات أو إرضاء الآخرين أو ببساطة لأنك لا تعرف كيف تفعل ذلك. لذا تترك الأمور تجري كما هي… -
تشعر بالذنب لعدم تقديم كل شيء
تشعر بالسوء كلما لم تضحي تمامًا من أجل الآخرين. هذه السخاء يصبح فخًا. -
العدالة تجعلك تشعر بعدم الراحة
أنت تشعر بأنك مفيد فقط عندما تعطي. في علاقة متوازنة، تشعر بعدم الفائدة. -
أنت تخاف من الوحدة
تخبرك قصتك الداخلية أنك لا تستطيع الوجود دون حب، حتى لو كان ذلك يعني أن تتخلى عن نفسك.
الخاتمة
أنت تستحق الاحترام والاستماع والتقدير دون أي شروط.
التوقف عن محاولة إرضاء الجميع، ووضع الحدود، والاعتراف بقيمتك الذاتية هي أول خطوات شجاعة ستغير طريقة معاملتك من الآخرين.
اللحظة التي تقرر فيها ألا تدع الآخرين يسيطرون على مشاعرك، هي بداية سلامك الداخلي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات