غالبا ما تتأثر الانتحابية في فضاء العمل بما يتعرّض إليه الموظّفون من ضغط و انزعاج قد يتحولان لغضب يصعب السيطرة عليه، لذلك فإنّ التعرف على طرف التعامل مع هذه المشاعر و التحكم فيها يعدّ أمر ضروري للحفاظ على حسن سير العمل من جانب و ضمان الراحة النفسية للموظفين من جانب آخر.
و فيما يلي نعرض بعض الطرق التي قد تساعد في التحكم في الغضب :
* التعرّف على أسباب الغضب :
من الضروري التعرّف على الأشخاص الذّين قدّ يسبّبون لك نوبات غضب أو قد يستفزونك بتصرفاتهم أو من خلال قدرتهم على بعث الموجات السلبية و الابتعاد عنهم قدر المستطاع لتجّنب تأثيرهم على مزاجك.
و يجب أيضا التفكير في التجارب السابقة لتحديد المواقف النموذجية التي تثير الغضب.
* طلب فترة من الراحة :
قد تساعد برهة من الزمن بعيدا عن المكتب أو فضاء العمل في أخذ قسط من الراحة يساعد على اعادة التفكير و التركيز، كما من شأنه أن يساعد على الهدوء و تجنّب القيام بأي ردود فعل غير متوقّعة.
*التواصل و حلّ الخلافات :
يُفضّل النقاش بخصوص أي موضوع أو مشكل حدث مع الطرف المعيّن بدل الدخول في نوبات من الغضب من شأنها أن تؤثّر سلبا بالضرورة على الشخص و على من حوله.
*البحث عن الدعم :
طلب المساعدة من الزملاء أو الأصدقاء أو المتخصصين من شأنه أن يساعد الشخص على رؤية الأمور بمنظور مختلف، حيث أنّ الحديث عن المشاعر التي تقلقنا مع شخص موثوق به يساعد على فهم أسباب الغضب و يمكن من إيجاد حلول جيّدة للتعامل معه و التغلّب عليه.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات