أفاد أستاذ علم الاجتماع، بلعيد أولاد عبد الله، اليوم الأحد 22 ماي 2022، بأنّ بعض سلوكات المواطنين والدراسات السيسيولوجية، أجمعت على أنّ تواصل تأزّم المشهد السياسي يترجم حجم الإحباط وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي يعانيه المواطن بشكل عام، بما ينذر بحالة من الغيلان الشعبي والفوضى.
وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّ الخطاب السياسي يتسم بالغموض وعدم الاستقرار والواقعية، ويتضمن جملة من المفارقات بين المصرّح به وتفعليه على أرض الواقع.
كما أشار إلى أن جلّ القطاعات، دون استثناء تتّسم بالضبابية وأن المحطات السياسية القادمة تتّسم بذات الغموض وتنبئ بالخطر إذا لم تتضح الرؤية، وذلك في إشارة إلى الحوار الوطني المزمع إطلاقه والاستفتاء المقرّر في 25 جويلية القادم، منتقدا غياب خطة اتصالية لرئاستي الجمهورية والحكومة.
وحذّر ذات المصدر من تنامي الشعور بالاحباط لدى التونسي والاكتئاب، بسبب واقعه الاجتماعي والمعيشي غير المستقر، بما ينذر بارتفاع منسوب العنف والجريمة وتزايد محاولات الانتحار والانقطاع المدرسي والهجرة غير النّظامية لافتا إلى أن الخطاب الرّسمي في مجال الضّغط على الأسعار ومقاومة الاحتكار لا يترجم على أرض الواقع بسبب غياب رؤية واضحة وعدم تحديد آليات تنزيلها، وهو ما يربك، غالبا، المواطن.
اليوم : وزير الشؤون الدينية يُؤدي زيارة عمل إلى ولاية باجة
سجلت محطات الرصد الزلزالي التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي بولاية سيدي بوزيد مساء الثلاثاء، هزّتين…
في إطار تجسيد البرنامج التنفيذي في مجالي الشباب والرياضة بين وزارة الشباب والرياضة بالجمهورية التونسية…
يتميّز طقس الأربعاء 23 أفريل 2025 بظهور سحب عابرة تكون أحيانا كثيفة بالمناطق الغربية للوسط…
اقترح أعضاء لجنة الدفاع والأمن القوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب، تنظيم يوم دراسي حول…
Leave a Comment