أغضب الرئيس..وأطاح بـ”كرسي” الوالي: مُستجدات في مشروع ‘مستشفى الملك سلمان’

كشف المدير الجهوي للصحة بالقيروان الدكتور معمر الحاجي اليوم الثلاثاء 9 جانفي 2024،في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة ان جديد مشروع بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان بالقيروان هذه الأيام هو صدور طلب العروض الخاصة بالمقاولات الأربعة (و هي مقاولات سعودية).

وأكد الحاجي أن عملية الفرز ستتواصل وان مدتها القانونية لا تتجاوز 60 يوما مرجحا أن تنطلق أشغال بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان في شهر جوان 2024.

يذكر أن مستشفى الملك سلمان الذي تم اقرار انجازه في مدينة القيروان سنة 2017 اثر اتفاقية تونسية سعودية في شكل “هبة” تُناهز كلفته المالية الجملية 85 مليون دولار أمريكي ( 255 مليون دينار تونسي) على مساحة بحوالي 15 هكتار وبطاقة استيعاب بـ500 سرير قادر على التوسع الى نحو 700 سريرا،وسيستفيد من خدماته أهالي عدة ولايات أخرى على غرار القصرين وسيدي بوزيد وقفصة وسليانة.

وأطاح تعطل انجاز هذا المشروع برأس والي القيروان السابق،حيث قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في 22 أوت 2023  عقب اشرافه على مجلس أمن قومي حضره الوالي المقال، عبّر فيه الرئيس عن غضبه من تواصل تعطل انجاز المشروع، إنهاء تكليف محمد بورقيبة بمهام وال بولاية القيروان، وتم تكليف المعتمد الأول بتسيير شؤون الولاية الى حدود اليوم.

وكان الرئيس قد أكد في لقائه بوزير الصحة علي مرابط  مستهل السنة الماضية على ضرورة الانطلاق في انجاز مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز في القيروان مشددا على ضرورة تحميل المسؤولية كاملة لأي جهة ساومت بصحة المواطنين وتعللت ببعض النصوص حتى تحقق مآربها.