العنف المسلط على الأطفال يمكن أن يكون معنوي ومادّي وحتى جنسي بالإضافة إلى بعض السلوكيات على غرار إمّا الاهمال أو الضغط على الأطفال والتحكم فيهم كلّ ذلك من شأنه أن يحرم الطفل من العيش في بيئة سليمة وصحيّة، هذا ما أكّدته أخصائية الأمراض النفسية والعصبية الدكتورة أنيسة بوعسكر.
وأضافت بوعسكر في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2024، بأنّ العقوبات المسلّطة على الأطفال تخلّف العديد من الأضرار الجسدية والنفسية في حين أنّ الحاجة الأساسية لهم هي اللّعب والتعلم لا أن يمارس عليهم عنف قد يرتقي إلى التعذيب.
كما أشارت إلى أنّ ضرب الأطفال والعنف المسلّط ضدّهم بمختلف أشكاله من شأنه أن يخلّف آثار جسدية قد تتحوّل إلى أمراض على غرار نقص المناعة والربو وأمراض المعدة وغيرها وأخرى نفسية تلازم الطفل مع كبره.
وفي هذا السياق، كشف المسح الوطني العنقودي متعدد المؤشرات حول وضع الأم والطفل بتونس (MICS-2023) أن 80.9 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و14 سنة تعرضوا لشكل واحد على الأقل من أشكال العقوبة النفسية أو الجسدية من قبل أمهاتهم أو الأشخاص الذين يعتنون بهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات