ثقافة

أُُُدرجت مُؤخرا في قائمة التراث اللامادي العالمي لليونسكو: “الهريسة النابلية”سرّ لذّة الأطباق التونسية (تقرير)

يعرف أهالي الوطن القبلي بعاداتهم الغذائية، التي ترتكز أساسا على التوابل والبهارات التي تميز المطبخ التونسي عن غيره. ومن أشهر هذه البهارات، “الهريسة العربي”، سيدة المطبخ وسر لذة الأطباق التونسية.

ويُطلق على الهريسة، كذلك اسم الفلفل المرحي، كما تعرف بالهريسة الحارة، أو الهريسة العربي..وهي تعتمد بشكل أساسي في إعداد كل أنواع الأطباق التقليدية.

ووفق مراسلنا الذي أعد لنا عا التقرير المفصل فإن الهريسة تمر قبل مرحلة الرحي، بعدة مراحل، هامة، أولها، تجفيف الفلفل، لأيام وأسابيع تحت أشعة الشمس الحارقة، وذلك من خلال تجميع الفلفل في عقود وسلاسل طويلة، تعرف بمرحلة “التشكيك.

ثم تنشر على الجدران، أو تفرش على مفارش فوق السطوح، ويكون ذلك في فصل الصيف و شهر جمع الفلفل وتجفيفه، ثم يقع خزنه في غرفة مظلمة، بعيدا عن أشعة الشمس قبل أن يعرض للبيع في الأسواق الشعبية والمحلات أو يقع استعماله الذاتي عولة موسمية.

ويُذكر ان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أعلنت في غرة ديسمبر 2022، عن ادراج “الهريسة التونسية” في قائمة التراث اللامادي العالمي بعد تقديم تونس في ملف “الهريسة: المعارف والمهارات والممارسات المطبخية والاجتماعية”.

وتحتضن ولاية نابل في نوفمبر من كلّ سنة مهرجان “الهريسة” الذي يستقبل آلاف الزوار من أنحاء البلاد،وتعرض فيه النساء بضائعهن من “الهريسة” المعلّبة بأشكال مختلفة، بينما يقدم أشهر طهاة البلاد مأكولات تعتمد بشكل كبير على هذا الطبق.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى