إتهمها رئيس بلدية رمادة بالتأخر في إطفاء حريق..الحماية المدنية بتطاوين تُكذب

على إثر الحريق الذي نشب يوم أمس الأربعاء 11 ماي 2022 حوالي الساعة الحادية عشر و النصف صباحا بمنزل بمدينة رمادة من ولاية تطاوين وما تبعه من تصريحات صدرت خاصة عن رئيس بلدية رمادة و التي مفادها أن الحماية المدنية وصلت إلى المكان بعد ساعة و نصف، اصدر  الإدارة الجهوية للحماية المدنية بتطاوين بلاغا اوضحت فيه أن هذه التصريحات مجانبة للحقيقة تماما حيث أن المكالمة الهاتفية الخاصة بطلب النجدة لهذا الحريق وردت على مصالح فرقة الحماية المدنية بذهيبة في تمام الساعة الحادية عشر و تسع وعشرون دقيقة كما وقع تسجيل وصول الشاحنة إلى مكان الحريق في تمام الساعة منتصف النهار و خمس دقائق وهذا “بشهادة أهل رمادة أنفسهم”.
 واوضحت الادارة الجهوية في بلاغها أن المسافة الفاصلة بين معتمديتي رمادة و ذهيبة تبلغ خمسين كيلومترا وأن الوسيلة تتمثل في شاحنة ثقيلة وعلى هذا الأساس، فإن مدة 35 دقيقة تعتبر عادية جدا نظرا لبعد المسافة. 

واستنكرت الادارة الجهوية “مثل هذه التصريحات التي من شأنها أن تأجج الأوضاع خاصة عندما تصدر عن مسؤول في مقام رئيس بلدية، مؤكدة على بقاء وحدات الحماية المدنية  في حالة استعداد دائم لتقديم العون اللازم لكل المواطنين سواء بمعتمدية رمادة أو غيرها ومتعهدة ببذل كل المجهودات في سبيل ذلك”.

وأشار البيان إلى ان ملف إحداث فرقة حماية مدنية برمادة بصدد الدرس ويجري العمل على التسريع فيه على مستوى الإدارة الجهوية وعلى المستوى المركزي حيث أنه من المطالب المشروعة ومن حق أهالي مدينة رمادة المطالبة بتقريب خدمات النجدة منهم” .