مجتمع

إجراءات السّاعة الثّانية بعد منتصف اللّيل: ضبابية في موعد انطلاق تطبيقها و تبريرات واهية للمسؤولين

تداخل و ارتباك و تبريرات أقلّ ما يقال عنها أنّها لا ترتقي إلى أن تكون من قبل مسؤولين في رئاسة الحكومة أو حتىّ وزارة النّقل… هذا ما لاحظته تونس الرّقمية اليوم إثر قيامنا بجملة من الاتصالات برئاسة الحكومة و وزارة النّقل و ذلك بهدف توضيح موعد انطلاق العمل بعدد من الإجراءات التي تمّ اتخاذها ليلة البارحة الثّانية صباحا من قبل اللّجنة المنعقدة برئاسة الحكومة.

فما كان من رئاسة الحكومة إلا أن تجيبنا بأنّ كلّ وزارة تقرّر تفاصيل العمل بالإجراء الرّاجع لها بالنّظر، بالرّغم من أنّه يوجد إجراءات أخرى كانت واضحة على غرار تعليق الدّروس بالمدارس الابتدائيّة و الإعداديات و المعاهد الثانوية، و لكن الأمر لم يكن كذلك فيما يتعلّق بالتنقل بين المدن.

و للاستفسار حول الأمر اتصلنا بوزارة النّقل… و الغريب هي الإجابة التي تحصلنا عليها و التي مفادها أن “هذا الإجراء تمّ اتخاذه على مستوى رئاسة الحكومة و هي من تقرّر متى سينطلق تنفيذه، أو بإمكاننا الانتظار إلى ما بعد منتصف اليوم حتى ينتظم اجتماع إطارات الوزارة و يتمّ اتخاذ القرار المناسب”.

و التعليق الوحيد هكذا تكون إجراءات الثانية بعد منتصف الليل و هكذا تكون تبريرات المسؤولين المتداخلة على غياب وضبابية المعلومات الواردة ببلاغات رسمية…

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى