أكد مدير المستشفى الجامعي بمدنين الطيب التمتام في تصريح لمراسلة تونس الرقمية بالجهة أن المستشفى أحاط بالمريضة أصيلة معتمدية سيدي مخلوف من ولاية مدنين التي تم استقبالها بقسم الاستعجالي وايواؤها بقسم كوفيد وقامت وتم القيام بكل ما يلزم في الإحاطة بها، مؤكدا أن قرار إخراجها إلى منزلها هو قرار طبي مستقل يقدره الطبيب المشرف على حالتها بمعزل عن أي تدخل من أي جهة أخرى لا إدارة المستشفى ولا الإدارة الجهوية للصحة ولا الوزارة.
وأضاف التمتام أنه فور ثبوت إصابة المريضة بعد وفاتها ودفنها أنها حاملة الفيروس اتخذت إدارة المستشفى الإجراءات اللازمة بأن تم استدعاء كل المخالطين لها من إطارات طبية وشبه طبية وعملة وعددهم عشرون شخصا واعلامهم بمقتضيات البروتوكول الصحي في مثل هذه الحالات، كما تم عزلهم في انتظار رفع عينات منهم مساء اليوم، اضافة القيام بالتعقيم.
وكان نحو 14 شخصا بين إطارات طبية وشبه طبية وعملة من العاملين بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي بمدنين قد طالبوا بعزلهم ورفضوا العودة إلى منازلهم إلا بعد رفع عينات منهم وصدور نتائجهم وثبوت عدم إصابتهم بالعدوى من المسنة أصيلة معتمدية سيدي مخلوف تبين أنها حاملة للفيروس بعد مغادرتها قسم كوفيد ووفاتها ودفنها قبل صدور نتيجة تحليلها التي كانت إيجابية، لتستجيب إدارة المستشفى لهم حيث تم عزل الرجال بقسم كوفيد فيما خيرت النساء العزل بمنازلهن وسط إجراءات وقاية مشددة في انتظار رفع العينات منهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات