نفّذت، اليوم الاثنين، الهياكل النّقابية المنضوية تحت الفرع الجامعي للنّفط والمواد الكيميائية بقابس، بالتّنسيق مع الاتحاد الجهوي للشّغل، وقفات احتجاجية على خلفية حادث الانفجار الذّي جدّ نهاية الأسبوع الفارط بوحدة لصناعة الاسفلت بالمنطقة الصناعية بالجهة والذي أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة سادس بإصابات مختلفة.
وطالب المحتجون خلال هذه الوقفات، أصحاب المؤسّسات الصّناعية باحترام معايير السّلامة المهنيّة وباتخاذ التّدابير الوقائية التي تحول دون وقوع الحوادث الصناعية، فضلا عن توفير كلّ المستلزمات التّي تضمن سلامة العمال أثناء العمل.
ونبّه الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشّغل، بقابس صلاح بن حامد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء السّلط العليا في البلاد من المخاطر الصّناعية والبيئية التّي تتهدّد جهة قابس، مشيرا إلى أنّ ردة فعل هذه السّلط لم تكن في مستوى خطورة الحادث الذّي شهدته هذه الولاية والذّي كان من الممكن أن يؤدّي إلى كارثة انسانية حقيقية منوها بالتّدخل الفاعل الذّي قامت به الحماية المدنيّة للحيلولة دون وقوع كارثة رغم ضعف إمكانياتها المادية والبشريّة.
وهدّد بن حامد، بالتّصعيد إذا لم تبادر الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة تحمي الجهة من الأخطار البيئية والصّناعية التّي تتهدّدها، قائلا في هذا السّياق “إن العصيان المدني يبقى من الخيارات المطروحة بعد أن نفّذ صبر أهالي قابس ولم يظفروا على امتداد السّنوات الفارطة إلا بالقرارات التّي لم تتجسّد على أرض الواقع”، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات