عبر الاتحاد التّونسي للفلاحة والصّيد البحري، الثلاثاء، “عن رفضه دخول كميات من الخضر المورّدة الى البلاد مؤكّدا أنّ اللّجوء إلى هذا الخيار السهل والمكلف، يضرب منظومات الإنتاج المحلي، ويدمر الفلاح التونسي، ويهدّد أمننا وسيادتنا الغذائية”.
وأفاد الاتحاد في بلاغ له، أنه فوجئ يوم السبت 30 جانفي 2021، بدخول شاحنات ليبية محملة بأطنان من منتوجات الفلفل والبصل والطّماطم متأتية من مصر داعيا إلى الإسراع بالنّظر في ملف توريد المنتوجات الفلاحية.
وجدّد موقفه ” المبدئي الرّافض للتوريد” مؤكّدا أنّ رئيس المنظّمة الفلاحية كان قد اتصل بوزير التّجارة للاستفسار عن هذا الإجراء الأحادي، وتقرّر عقد جلسة عمل مشتركة يوم الجمعة 5 فيفري الجاري لمزيد تعميق وتوضيح الرؤى في ملف توريد المنتوجات الفلاحية، وفق نص البلاغ.
يذكر أنّ وزير التّجارة وتنمية الصادرات، محمد بوسعيد، قد أكّد، أمس الاثنين، خلال جلسة عامة بالبرلمان خصّصت لتوجيه اسئلة شفاهية لأعضاء الحكومة، انه ليس هناك نية للجوء إلى توريد المنتجات الفلاحية سنة 2021 على غرار ما حصل سنة 2020.
وقال بوسعيد، “أنّه في حال تسجيل نقص في أي مادة، فالحلّ سيكون اما الاعتماد على التّعديل الذّاتي عبر العرض والطلب والذّي يتسمّ بخطر المضاربة، او اللّجوء إلأى التوريد من طرف الدولة او الخواص اذا اقتضى الأمر ذلك، مشدّدا على انّ القاعدة، بالنّسبة للمنتوجات الفلاحية، تتمثل في الاعتماد على المنتوجات المحلية”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات