شهدت نسبة التونسيين المقبلين على خدمات الاستعجالي بمستشفى الأعصاب بالرازي، ارتفاعا بحوالي 25 بالمائة، خلال الفترة الأخيرة، التّي شهدت تفشيا لوباء كورونا المستجد، وفق ما أعلن عنه الكاتب العام للنقابة الاساسية بالمستشفى كمال بن رحال.
وفي تصربح بن رحّال لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس 16 أفريل 2020، أشار إلى أنّ الشعور بالخوف من الاصابة بوباء كورونا أدى الى زيادة عدد المقبلين على خدمات الاستعجالي بالمستشفى، مفسرا الزيادة المسجلة بحالة الرهاب والخوف من الاصابة بالفيروس.
كما أضاف أنّ قسم الاستعجالي بالمستشفى يؤمن العلاج لفائدة المرضى النفسانيين من أجل حمايتهم من تعكر حالتهم النفسية خصوصا وأن عدم تمكينهم من العلاج سيؤدي الى مغادرتهم للمنازل خلال فترة الحجر التام بما يعرضهم الى مخاطر الاصابة بالفيروس، مشيرا الى أن عدد زوار المستشفى يوميا يتراوح من 500 الى 600 مريض.
وأفاد أنّ المؤسسة تواصل تأمين العيادات العادية بنفس وتيرة الأيام العادية لأن المصابين بأمراض نفسية لا يمكن ارجاء خدمات العلاج لفائدتهم مبينا، أن المستشفى يضم ورشة لانتاج الكمامات الصحية من القماش توفر جزء مهم من المستلزمات الوقائية ضد فيروس كورونا.
كما أشار الى أن وزارة الصحة تقوم بمجهودات لتوفير الكميات اللازمة من مستلزمات الوقاية التي تشهد نقصا، لكنه أكد أن عدم توفر الكميات اللازمة يرجع بالأساس الى نقص في وجودها بالسوق في اشارة الى الصيدلية المركزية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات