لم تمرّ أيّام كثيرة على إعلان البلاد التونسية انتصارها على فيروس كورونا المستجّد إثر تسجيل حوالي 8 أيّام متتالية دون إصابات حتى عادت الأرقام لترتفع من جديد مع توافد عدد من الجالية التونسية بالخارج ورحلات الإجلاء.
وقد تمّ خلال الأيام الفارطة تسجيل اصابات متتالية بفيروس أغلبها وافدة إلاّ انّها تسبّبت في بعض حالات العدوى المحليّة وإخضاع الكثيرين للحجر الصّحي الإجباري على خلفية مخالطتهم لمصابين بالفيروس.
في ظلّ كلّ هذه المستجدّات يُنتظر أن يتمّ فتح الحدود التونسية في السابع والعشرين من شهر جوان الجاري..
وقد رصدت تونس الرّقمية آراء التونسيين في هذه المسألة حيث كانت أغلبها رافضة لمثل هذا الإجراء.
فقد شدّد التونسيون على عدم قابليتهم للخضوع للحجر الصّحي مرّة أخرى وتعريض حياتهم للخطر بسبب هذا القرار الارتجالي على حد قولهم..
فئة قليلة ممن حاورناهم أكّدوا أن تونس بلد الجميع ومن حقّ أبنائها العودة إليها إلاّ أنّه من الضروري التقيّد بإجراءات حفظ الصّحة وشروط السلامة الموضوعة من قبل وزارة الصّحة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات