أعلن السفير الأمريكي السابق بتونس غوردن غراي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنّ التقارير الأوليّة تشير إلى أنّ البلاد التونسية لن تكون مدعوّة إلى القمّة من أجل الديمقراطية ، التي كان قد دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي من المنتظر أن تنطلق مطلع يومي 9 و 10 ديسمبر القادم في واشنطن عبر الأنترنت بحضور رؤساء الدول والحكومات .
وسترتكز القمة،وفق ماكشفه البيت الأبيض في وقت سابق، على ثلاثة محاور رئيسية وهي الدفاع ضد الاستبداد، ومكافحة الفساد، وتعزيز احترام حقوق الإنسان.
وأضاف غوردن غراي أنه من المتوقع أن تتم دعوة أكثر من 100 زعيم لحضور القمة الافتراضية، ، وإن الإدارة ستدعو دولا متنوعة جغرافيا واقتصاديا؛ سعيا منها إلى إبقاء أكبر عدد ممكن من الدول في الحظيرة الديمقراطية.
ومن بين الدول التي ستتم دعوتها كوريا الجنوبية واليابان وكينيا وغانا وزامبيا وإندونيسيا وأوروغواي،فيما لا تزال بقية الدول التي سيقع دعوتها مجهولة نظرا لرفض الإدارة الإفصاح عن القائمة الكاملة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات