مجتمع

اعتداءات متكرّرة على الصّحفيين… هل هناك تهديد ممنهج لحرّية التعبير و الصّحافة في تونس بعد 25 جويلية ؟ [تسجيل]

" ]

التضييق على حرّية الصّحافة، أصبح الهاجس الذّي يقلق عديد الأطراف بعد 25 جويلية الماضي يوم أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد تفعيل الفصل 80.

هذا القلق تحوّل اليوم إلى خوف حقيقي في ظل الاعتداءات المتكرّرة منذ التاريخ المذكور على الصّحفيين في محاولة واضحة من أعلى هرم للسلطة للتعتيم على المعلومة.

هذا المعطى تمّ التأكّد منه يوم أمس بعد الاعتداءات العنيفة من قبل الأمن على الصّحفيين بشارع الحبيب بورقيبة خلال تغطيتهم لوقفة احتجاجيّة بالشّارع الرّمز.

وحول هذا الموضوع تقول الزميّلة الصّحفية يسرى الشّيخاوي إنّ الاعتداءات التي مورست يوم أمس كانت عنيفة جدا و كانت ضدّ الصّحفيين بصفتهم الصّحفية.

و أوضحت الشّيخاوى و التي كانت على عين المكان و وثقت عملية الاعتداء على المحتجين و المواطنين أيضا، أنّ استهداف الصّحفيين و منعهم من ممارسة عملهم كانت مع انطلاق الوقفة الاحتجاجية و لأسباب لم تكن واضحة رغم استظهار الصّحفيين ببطاقة الصّحفي المحترف.

الانتهاكات لحريّة العمل الصّحفي تواصلت على امتداد الوقفة الاحتجاجيّة حتّى أنّه تمّ الدّفع بصحفية بالقوّة و بطريقة مهينة لتسقط على الأرض، هذه الممارسات كان الهدف منها عدم توثيق الصّحفيين لعملية ملاحقة المحتجين و فضّ احتجاجهم السّلمي بالقوّة، وفق تعبيرها.

و ندّدت الشّيخاوي بهذه الممارسات التي تعدّ مؤشّرا خطيرا جدا على حريّة الصّحافة في تونس معبّرة في نفس السّياق عن تخوّفها الكبير من هذا العنف المتكررّ ضدّ الصّحفيين في محاولة لمنعهم من ايصال المعلومة و الصّور الحقيقة لما هو موجود اليوم…

فهل أصبحت فعلا حرّية التعبير و ممارسة العمل الصّحفي في تونس مهدّدة بعد 25 جويلية ؟.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح الصحفية يسرى الشّيخاوي

تعليقات

الى الاعلى