مجتمع

الاتحاد العام لطلبة تونس يدعو إلى الكف عن الالتجاء إلى الحل الأمني في مواجهة “التحركات النضالية”

طالب الاتحاد العام لطلبة تونس، في بيان أصدره أمس الأربعاء، سلطة الإشراف المركزية بالكفّ عن الالتجاء الى الحل الامني في مواجهة التحركات النضالية للاتحاد والتسريع في ايجاد حل لوضعية المعهد العالي للعلوم الانسانية بتونس المتفاقمة جراء ما وصفه ب “قرارات فردية لمديره لا تنم الا عن عداء لمنظمتنا”.

وأوضح الاتحاد، أن قوات الامن عمدت يوم الأربعاء 6 فيفري 2022، بطلب من مدير المعهد العالي للعلوم الانسانية بتونس محسن الخوني، إلى استباحة الحرم الجامعي واقتحام مقر اعتصام مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس و ايقاف ست من المعتصمين و اقتيادهم دون موجب قانوني الى مركز الامن بالملاسين وتلفيق تهم كيدية بهدف فض الاعتصام القائم بالجامعة، وفق نص البيان.

وحمل الاتحاد مدير المعهد وكاتبه العام و وزارة الاشراف المسوولية في اقتحام المعهد من قبل اعوان الامن والاعتداء على منظوريه بالعنف وايقافهم دون موجب وتوجيه تهم كيدية في ضرب صارخ لحرية العمل النقابي داخل الجامعة.

واعتبر الاتحاد أن مثل هذه ممارسات تعدّ استهدافا فاضحا للمنظمة ولمنظوريها، معربا عن استعداده للتصعيد وخوض مختلف التحركات النضالية الوطنية جنبا الي جنب مع عموم المنظمات الوطنية للبت في تقرير التفقدية العامة واعادة مجلس التاديب في حق عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد رحمة الخشناوي.

وذكر الاتحاد أن الاعتصام القائم بالجامعة جاء ، حسب نص البيان، على خلفية طرد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد رحمة الخشناوي وملفات فساد متعددة متعلقة بمدير المعهد رفعت سابقا للتفقدية العامة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي وعديد الملفات العالقة بالجزء الجامعي المذكور .

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى