شهدت مدينة طبرقة يوم جانفي 2025 اجتماعًا مهمًا جمع وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، ونظيره الجزائري، إبراهيم مراد، بحضور مسؤولين من الأجهزة المكلفة بمراقبة الحدود. وناقش الاجتماع عددًا من الملفات البارزة، وفقًا لما نقلته صحيفة “الخبر” الجزائرية.
أحد المحاور الأساسية التي تم التطرق إليها هو إعداد “وثيقة توجيهية” من الجانب الجزائري، حيث تعهّد الوزير إبراهيم مراد بتقديمها للجانب التونسي في فيفري 2024.
تهدف الوثيقة إلى تقديم مقترحات لحماية الحدود من المخاطر المحتملة، خاصة تلك المتعلقة بظاهرة تهريب الوقود والمواد الغذائية والماشية، بالإضافة إلى مكافحة شبكات الهجرة غير النظامية.
إلى جانب ذلك، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال التكوين المهني، من خلال وضع برامج تدريبية تستهدف مهنيي السياحة، الفندقة، والصيد البحري.
ومن المقرر أن تُنفذ هذه البرامج في مراكز التكوين المهني بالمدن الحدودية مثل طبرقة وعين دراهم.
يعكس هذا الاجتماع مستوى التعاون الوثيق بين تونس والجزائر، وحرصهما المشترك على تعزيز الأمن الحدودي وتطوير الكفاءات في المناطق الحدودية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المشتركة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات