مجتمع

التُونسي..يُبدع : حين تقتحم المرأة مهنة ذكورية..فتصنع الإستثناء (فيديو)

على مرّ التاريخ..أثبتت حرائر تونس أنهن يُمثلن دائما الإستثناء..

احدى حرائر هذه البلاد..هي لمياء المحمدي، من متساكني ولاية القصرين وهي صاحبة ورشة تحويل الرخام من العادي الى قطع تستعمل في التزيين والديكور..

في هذا الحوار الذي خصّت به “تونس الرقمية“..كشفت لمياء تجربتها الفريدة وكيف أنهت هيمنة الرجال على هذا القطاع..”أول امرأة في القصرين تقتحم قطاع تحويل الرخام”.

“لم تكن الطريق سهله..لكنني آمنت بقدراتي..آمنت بعشقي لهذا المجال”..هكذا تحدثت لمياء عن حلمها الذي بات حقيقة.

لمياء لم تتحصل على شهادة الباكالوريا، لكنها لم تتوقف بل عملت في احدى معامل الرخام ثم شاركت في دورة تكونية في فضاء المبادرة وتحصلت على قرض من البنك التونسي للتضامن أجل بعث مشروعها الخاص لتحويل الرخام من العادي الى قطع تستعمل في التزيين والديكور..

“القصرين غنية بالرخام..ثروة طبيعية لا تقدر بثمن..وانا كحرفية في الرخام منذ 13 سنة..فخورة بأن أكون أحد أسباب التسويق لرخام القصرين”..بهذه العبرات تحدثت ضيفتنا بكل فخر عن مشروعها التي أنشأته بامكانيات بسيطة.

لمياء المحمدي..احدى حرائر تونس..أثبتت مرة أخرى أن الإبداع ينتصر على محدودية الامكانيات طالما آمن الإنسان بقدراته على النجاح..

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى