اعتبرت الجامعة العامة للتعليم الثانوية ، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 ، ما اعلنت عنه وزارة التربية، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها حول الاستعدادات للعودة المدرسية أمس الاثنين ، ترويجا للمغالطات منتقدة ما وصفته “بأسلوب المخاتلة” الذي تعتمده الوزارة ، “التي لا تعالج المشاكل الحقيقية الحارقة بقدر سعيها إلى تجميل الواقع و التغطية على العجز عن مواجهته و عن حل أبسط ما يمكن من معضلاته”.
و أكّدت الجامعة في بيان لها ، تمسكها بتنفيذ مقررات الهيئة الإدارية القطاعية المنعقدة بتاريخ 1 سبتمبر الجاري و المتمثلة في وقفة احتجاجية بساعة يوم 15 سبتمبر من العاشرة إلى الحادية عشر صباحا ثم حجب أعداد الثلاثية الأولى عن الإدارة.
و عبّرت الجامعة عن استيائها باكتفاء وزير التربية ، خلال الندوة الصحفية ، بالاعتراف بالتدهور المريع الذي مس القدرة الشرائية ، للمدرسات و المدرسين و اعتبار أن حل هذا الإشكال الجوهري ليس من الأولويات المطروحة على وزارته في الوقت الراهن متغافلا عن تأثير ذلك في أدائهم و في قيامهم بواجباتهم المهنية على الوجه الأكمل.
و قالت : “أن المسألة لا تتعلق فقط بالمطالب المشروعة المطروحة بل هي تمس الحقوق المكتسبة ذاتها و تراكم مستحقات الأساتذة المالية المتخلدة بذمة الوزارة و التي تماطل في صرفها.
و انتقدت لجامعة رفض الوزير الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتجاوز كل الإشكالات المطروحة و العمل على تحميل المدرسات و المدرسين وحدهم مسؤولية نقائص المنظومة التربوية و شيطنتهم و مغالطة الرأي العام حول حقيقة الأوضاع صلب المؤسسات التربوية من ذلك “تهويل عدد الغيابات المرضية التي لا تتجاوز نسبتها 2,6% سنويا” و التكليف بالعمل الإداري لأسباب صحية لمن استحال عليهم مواصلة التدريس بالقسم.
و أشارت إلى تجاهل الوزير للنقص الفادح في الموارد البشرية التي ناهزت الخمسة آلاف مدرسة و مدرس عدا بقية الإطار التربوي و الإداري و هو نقص سيكون تأثيره كارثيا على حق التلاميذ في الدراسة و التحصيل إلى جانب انعكاسه على المربيات و المربين أنفسهم (النقل/الزيادة عن النصاب/الموازنات/ الاكتظاظ…) فضلا عن استشراء ظاهرة اللجوء إلى سد الشغورات بمواطن العمل القارة عبر آلية التعاقد الهشة وظروف الاستعباد التي يعانيها الأساتذة النواب المحرومين من أبسط حقوقهم المنصوص عليها وطنيا و دوليا.
و اعتبرت أن ما أنجزته الوزارة على مستوى الصيانة و التعهد التي طالت مجموعة من المؤسسات التربوية ، تبقى مجرد تدخلات تحجب واقع المؤسسات التربوية المتهالكة سواء على مستوى حجم كلفتها المالية أو على مستوى توقيتها ونوعيتها ما جعل الأغلبية الساحقة من هذه المؤسسات آيلة للسقوط.
و أضافت أن هذا الوضع جعل عديد المؤسسات عاجزة عن تأمين العودة المدرسية في حين غطت بقيتها نقص الفضاءات التربوية باللجوء إلى تكثيف أعداد التلاميذ داخل الفصل الواحد و انعكاس ذلك على العملية التربوية خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار ندرة التجهيزات و تآكل المتوفر منها و غياب أي صيانة أو تعهد لها جراء إفلاس ميزانيات المؤسسات التربوية أجمعها.
تتراوح درجات الحرارة القصوى يوم الجمعة 17 أفريل 2024 بين 24 و30 درجة بالمناطق الساحلية…
رحبت حركة المقاومة الإسلامية ''حماس''، اليوم الخميس، بالبيان الختامي الصادر عن القمة العربية في دورتها…
انطلقت الدورة الثانية لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة اليوم الخميس بالمسرح المكشوف لدار الأوبرا المصرية…
فجرت قوات الاحتلال مساء اليوم، الخميس 16 ماي 2024، السوق المركزي التجاري وسط مخيم جباليا…
أفاد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، مساء يوم الخميس 16 ماي…
أعلنت وزارة النقل، اليوم الخميس 16 ماي 2024 ، عن انتخاب تونس كعضو ممثل لمنطقة…
Leave a Comment